يافع نيوز – عدن – خاص.

يمضي الشهر الخامس والمتقاعدين العسكريين في الجنوب بدون مرتبات مما جعل معاناتهم تتفاقم وتضيف عليهم المزيد من الاعباء الحياتية ،وحتى اليوم لم تحرك الحكومة الشرعية ساكنا ولم تلتفت لهذه الشريحة من موظفيها الذين يعتبر الراتب مصدر عيشهم وأسرهم.

وعلى الرغم من وصول مبالغ مالية كبيرة إلى عدن وإعلان الحكومية نفسها عن مقدرتها على تسليم مرتبات جميع الموظفين حتى في مناطق سيطرة الانقلابيين، إلى أن الحكومة وكأنها لا تعرف أن المتعاقدين بدون مرتبات حتى الان.

وقال الناشط محمد محسن :المتقاعدين فئه خدمه الوطن وسنين عمرهم وهم في البحار والصحاري والجبال ومنهم من قدم روحه ودمه فداء لهذا الوطن ومن لازال عائش لديه راتب لا يتجاوز 30000 ريال بل البعض لبى نداء الواجب واستشهد في الحرب ضد قوات المخلوع والحوثيين لقد كانوا هم الشرارة الأولى للثورة ،والنواة الأولى لها يعيشون اليوم حرب اقتصادية من قبل حكومة بن دغر الشرعية كعقاب جماعي لهم.

وتساءل محمد لماذا كان جزائهم هذا العقاب من قبل حكومة الشرعية التي لولا هؤلاء الابطال لما وصلت هذه الحكومة عدن..؟

ودعا محسن الإعلاميين ورواد برامج التواصل الاجتماعي والناشطين والرأي المجتمعي لجعل من قضية المتقاعدين العسكريين قضية رأي عام سيما في ضل صمت الجهات المختصة أمام هذه الشريحة المحرومة من رواتبها التي لاتسمن ولأتغنى من جوع منذ خمسة أشهر حتى وصل بهم الأمر لحالة مأساوية يندى لها الجبين،اين التعاضد المجتمعي والنظر بعين الواقع الانساني بعيدا عن أي اعتبارات أخرى.

ما بين استمرار هذا التجاهل للمتقاعدين من قبل حكومة الشرعية،وسوء الحال التي وصل إليها المتقاعدين ينذر الوضع بالاتجاه نحو التصعيد وتفاقم المعاناة التي تظهر فشل الحكومة الشرعية في الوفاء بالالتزامات الواقعة عليها وكما يقال “قطع الرأس ولا قطع المعاش” فهل من آذان صاغية لدى الشرعية أم ان هناك رأي اخر للمتقاعدين الذين صبروا الكثير..؟