بقلم/عبدالرحمن سالم الخضر

من المسؤول عن كل الخسائر في ( جبهة بيحان) ! من يخذل الجيش والمقاومة في بيحان ففي كل نصر تحرزه سرعان ما يقابله خسارة وفي الأيام الأخيرة وجبهة بيحان تشهد معارك عنيفة فيها خسائر في الأرواح وشهداء يتساقطوا شهيد ورى شهيد…

ويلاحظ انه وفي كل تقدم للجيش والمقاومة في جبهة بيحان يقابله تعتيم إعلامي ! وحين يتساقطوا الشهداء يلاحظ انه يتم ابراز ذلك إعلاميا وبطريقة فيها شك كبير ! من المسؤول عن جبهة بيحان ! أين السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس ” عبدربه منصور هادي”

أين معاونيه ( المقربين)  وهل يعقل ان يتم تجاهل جبهة بيحان من قبل القيادة السياسية ! وهل الخسائر والخذلان الذي تعاني منه جبهة بيحان هل هو لصالح الشرعية  والرئيس هادي ! ام ان هناك جهات بالفعل استطاعت ان تتآمر على بيحان واستطاعت ان توهم القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي

ان هناك نصرا عسكريا يتحقق وهي من تتسبب في كل الخسائر وهي المسؤولة عن خذلان جبهة بيحان ! كل هذا وما خفي يجب على السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي

ان يشرف شخصيا على جبهة بيحان ان كان هناك نيه صادقه لتحرير بيحان ! يجب على الرئيس هادي وبحكم وجوده في عدن ان يتابع ويشرف شخصيا على هذه الجبهة المهمة … وعليه ان يعلم ان كل ما يحدث من خسائر فادحة في صفوف المقاومة والجيش الوطني   عليه ان يدرك ان هذا ليس في صالحه !

وعليه ان يعي جيدا ان مواجهته للمتسببين في خذلان هذه الجبهة لهو افضل واسلم له وللوطن ! على الرئيس هادي ان يعلم ان كل عسكري وضابط ومواطن في الجنوب أصبح يعرف جيدا ان كل المآسي والانتكاسات  في كل جبهات القتال يتسبب فيها ( تجار الحروب) ومن ينظرون الى ان تحرير ( بيحان ومكيراس )

وغيرها من مناطق الجنوب المتبقية ينظرون الى ذلك باعتباره انتصار وحسم عسكري لا يخدم ما يخططون له على المدى البعيد تجاه الجنوب ! ولقد أصبحت اليوم معظم جبهات القتال المتقدمة سوأ كانت في بيحان او باب المندب ابطالها ومن يقودها ويستشهد لانتصارها هم أبناء ( الجنوب ) ولهذا وجب اليوم على القيادة السياسية ان تنظر بعين الاعتبار لكل ا يحصل من تآمر

على تلك الجبهات من قبل رموز سياسية وعسكرية شمالية معروفة لدى كل كبير وصغير من أبناء الجنوب !! كفى يا فخامة الرئيس لتلك الجهات ان تظل تمارس تآمرها لتقتل أبناء الجنوب في حروب كلما انتصرت فيها المقاومة والجيش خذلتها تلك الجهات المسؤولة عسكريا عن تلك الجبهات ! كفى يا فخامة الرئيس خسارة

وخسارة لن يعلم احد بفداحتها إلا حين تتصالح وتتسامح تلك الجهات وعلى حساب (الرئيس هادي والشعب الجنوبي) ! يومها لن ينفع ندم