fbpx
ما هي عادات الأشخاص الفاشلين..؟
شارك الخبر

“العادات القديمة لا تموت بسهولة”. هكذا يقول المثل الدارج للدلالة على صعوبة التخلي عن الصفات التي تعوّد عليها شخص ما لفترة طويلة.

ولكن عندما تؤثر بعض هذه العادات بطريقة سلبية على الأشخاص المحيطين بك في العمل والحياة، فلابد من التخلي عنها.

فما هي أبرز العادات التي نجدها دائما في الشخص قليل النجاح؟

  • لا يعبر عن رأيه

قد يرى البعض أن التعبير عن الرأي في محيط العمل أمر غير محبذ، إذ قد يؤدي إلى اعتراض البعض على مواقفهم أو آرائهم.

ولكن، قد يكون امتناعك عن الإدلاء برأيك دليل على سلبيتك وضعف شخصيتك.

إذا كنت تعاني من مشكلة ما بالعمل، مثل سوء معاملة أو عدم تقدير لمجهودك، فإن الحل الأمثل هو التحدث عمّا يضايقك بصراحة، بدلا من اللجوء إلى الصمت.

يتذمر دائما

التذمر إحدى الصفات التي تدل على السلبية، الأمر الذي لا يكون مشجعا في محيط العمل.

قد يشعر العديد منا بالضجر في ساعات العمل، ولكن التعبير عن هذا الشعور قد يخلق جوا سلبيا بمكان عملك، ما قد يؤدي إلى ابتعاد الزملاء عنك.

  • لا يبالي

تتمثل علامات اللامبالاة في صور كثيرة، كالوصول إلى العمل متأخرا أو عدم إنهاء المهمات المنوط بها في موعدها المحدد.

ويظن البعض أن إظهار الضجر المستمر هو علامة تكسب الآخرين احترامهم، إلا أن العكس هو الصحيح.

  • لا يسامح

قد يتعرض البعض منا للمضايقات أو تقصير أحد زملاء العمل في حقه، إلا أن هذا لا يعني عدم نسيان تلك المواقف وتذكرها دائما.

إن الشعور بالضغينة تجاه أي شخص هو مضيعة للوقت، إذ يشغل العقل دائما عمّا هو مهم ويقضي على الإيجابية في محيط العمل.

إذا تعلم أن تتجاوز وتنسى.

  • يهتم برأي الآخرين

قد يكون الاهتمام برأي الآخرين مبررا لطفل في الثامنة من عمره، ولكن هذا الأمر لا ينطبق على البالغين.

لن يرضى عنك الجميع، وبالتالي، فإن الحل المناسب هو التوقف عن الاهتمام برأي زملاء العمل.

بالطبع، لا ينفي هذا أهمية أن تكون ودودا ومساعدا قدر الإمكان.

  • شديد الإسراف

ارتفاع الراتب ليس مبررا للإسراف، فالإنفاق المستمر يعني أن مستقبلك المالي في خطر.

يفضل البعض إنفاق ما تبقى من الراتب، بعد استيفاء حاجاتهم الأساسية، على ممتلكات ذات أهمية قصيرة المدى، ويغفلون عن خطورة موقفهم المالي بعد سنوات.

عند الاختيار بين الإنفاق أو الادخار، كن حريصا على ضمان مستقبلك المالي أولا.

  • يؤجل عمل اليوم إلى بعد غد

تأجيل المهام أمر شديد الخطورة على مستقبل الفرد المهني، إذ يؤدي بالنهاية إلى تراكم الواجبات وقلة جودتها عند تنفيذها.

  • يكذب

إن أبسط نصيحة قد يوجهها أي شخص هي: لا تكذب.

قد يحمي الكذب صاحبه من بعض العواقب، ولكنه يعني التورط في أكاذيب أكثر وانهيار السمعة المهنية والشخصية بمرور الوقت.

  • يتحدث دون أن يفكر

لا تكن هذا الشخص الذي يفتخر بأنه “يقول ما بدا له” أو أنه “لا يمنع لسانه من الحديث”.

فكّر فيما ستقوله، فالتلفظ بعبارات دون التفكّر في محتواها قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

  • ينهمك في القيل والقال

ما هو سرّ فلان؟ ومن ذهب؟ ومن قال؟ ولماذا؟ وأين؟

يشغل البعض وقته بأمور غيره، وما لا يعرفه هؤلاء أن الانغماس في النميمة يعطي نتائج عكسية في نهاية المطاف.

لا تنشغل بحال الآخرين، إن النميمة تنتقص من طاقتك وسمعتك.

 

عن الحرة.. المصدر: بيزنيس إنسايدر (بتصرف)

أخبار ذات صله