fbpx
 قبل ان  تاكل اولادها- بقلم : فضل الخنبشي
شارك الخبر

ما جعل المواطن بالجنوب وخاصةجيل الشباب .  ينتفض ويثور ثورته العارمة منطلقآ بثورة سلمية.
ابتداها بالخروج وبصدور عارية في وجه آلة  قمع وارهاب يمنية متطرفة ومتقطرسة متحديا كل تلك الثكنات والالات العسكرية  مستخدما سلاح السلمية بوجه آلة الموت  والترهيب  متجاوزين عنجهيتهم وغير مبالي برصاصات الموت التي تطال كثير من شباب الجنوب  كاسرا حاجز الخوف غير مبالي بدهاليز معتقلاتهم  وغرف التعذيب    .
كل هذا وذاك لم ياتي من فراغ  بل اتى كنتيجة حتمية لما الت  الية اساليب وطرق ومعاملات تلك القوى الانتهازية التي جعلت من الجنوب وشعبة غنيمة حرب وارض خصبة لنهب والسلب والاقصاء والتهميش.
فبعد صبر طويل والم مرير لم يعد بمقدور شعب الجنوب الانتظار للموت اكثر خاصة وهو يرى الموت يلحق بخيرة الشباب كل يوم وبدم بارد وبعنجهية وصار الحزن والجنازة عادة وتقاليد  يومية  وصارت السجون والمعتقلات مقر اقامة دامة لنشطاء واحرار  الجنوب  .
زاد كل ذلك الحمل ولم يعد بمقدورنا الانتظار للموت كل يوم، فقرروا الخروج بتلك الصدور العارية  متحديبن لالة الموت  فلن يختلف الموت طالما وهو النتيجة الحتمية  لنا  فخير ان نخرج لنواجهة افضل من ان نضل منتضرينه ان ياتي مهرولا الينا كعادتة .

ثرنا وثرنا جرحنا وعتقلنا  ضحينا بارواح اشخاص غالييين علينا  ومتمسكين بسلميتنا وكلما كنا نزيد ثورة كانت اله الموت تزيد حصد ارواح الكثير منا، لم نياس لم نكل او نمل قاومنا بالسلمية  . ولكن العدو كان يزداد شهية لسفك الدم .
انتضرنا ونحن ننزف  حتى اتت ساعة التحول الى مرحلة اخرى اكثر دموية، لحضة حمل السلاح   تلك اللحضة التي كنا نحسب انها لن تاتي بتلك الفترة  انما الواقع هو من قرضها علينا.

انتفض كل الشباب  يتقاسمون قطعة الكلاشنكوف واعيرة النار بالمتارس  يتداولون ذالك البندق بتناوب  فالكل يريد ان يصنع شي للوطن.
وبعد كل ذا وذاك وبعد ان يتحقق نصرهم   ويعودوا  للحياة العامة على امل  انتظروة كثيرا وهو امل مشروع امل بغد افضل  ودولة مدنية وعدالة ومساواه .
حلم بسيط ومشروع  طمح الكل لة ويريد تحقيقة    .
ولكن ماهو حاصل  من واقع نعيشة  لم يكن بحسباننا    فما نصطدم بة اليوم يشعرنا بالخوف من المجهول وكل مانخشاة ان تاكل الثورة اولادها الثوار .
فقد برزت ظواهر لا تمت للثورات بصلة وركب موجة الثوار ممن كانوا ضد الثورة اختلط الحابل بالنابل وعاد الحر الثائر الى بيتة وبقى المندس والعميل بمواقع الثوار  .
فهل نجحت الثورة وهل انتزعنا الحلم الذي خرجنا بتلك الصدور العارية لاجل تحقيقه.. ام اننا اتينا بثورة الثورة التي   تاكل اولادها..؟
فضل الخنبشي

أخبار ذات صله