ريام المرفدي

في مجتمعنا اليمني بشكل عام نعاني مشاكل وقضايا كثيرة، نعيشها ونتعايش معها تكاد تكون هذه المشاكل والقضايا والظواهر يومية وروتينية وهو ماتعرف بالحالة الأجتماعية بالمجتمع ..

شد أنتباهي كثير من الرسائل التي تتناول قضايا ومشاكل المجتمع قدمها كثير من الشباب بصورة جميلة وهادفة كرسالة نحن هنا هذه قضيتنا !!!

قضية الفقر…
قضية البطالة ….
قضية غلاه المهور …
قضية مخدرات …
قضية الارهاب …
ظاهرة القات ….
ظاهرة حمل السلاح ..
الحروب والازمات ….

كما تلاحظون هناك القضايا وهناك الظواهر التي أصبحت معاناة وكابوس بالنسبة لشبابنا (الجيل الجديد )التي تسببت لهم كثير من الأزمات النفسيه في حياتهم والتي تركتهم يلجأون لها…

هناك من الشباب الذين راحو ضحايا هذا القضايا والظواهر المتفشية بالمجتمع وذلك لغياب كثير من الجهات المسؤولة بالأول هو دور الاسرة هي الجهة المسؤولة الاولى ويليها الجهات المتخصصة في محاربة هذة القضايا والظواهر الجهات التي تكاد تكون متغيبه عن الساحة وأن وجدت توجد بشكل ضئيل .
مالفت نظري عبر السوشال ميديا(social Media ) أن مجموعة من هؤلاء الشباب هم الجيل الجديد الجيل الرقمي الذين هدفهم إيصال رسالة إعلامية هادفة بشكل جميل جدا” عبر هذا الوسائل رسالة من واقع الحياة رسالة تعبر عن آلم ومعاناة متعايشين فيه شبابنا …

بلورة أفكارهم ومعاناتهم وقضاياهم بشكل أسكتشات أو مسرحيات أو راب مقاطع يوتيوب كمعاناه تشد إنتباه الرأي العام لهذه القضيايا توصيل قضية مأزمتهم في حياتهم كل مشهد يحكي قضية ومشكلة هذا ماعتمد عليه الجيل الرقمي بتوصيل رسالتة الى الرأي العام …
وياريت من خلال هذا المقال توصل رسالتي ورسالة هؤلاء الشباب الى الجهات المعنية والمختصة وتتفاعل مع هذا الجيل من الشباب وسماع رسائلهم ومعاناتهم وقضاياهم بأبسط صورة حديثة جيل المستقبل الجيل الرقمي ….