fbpx
عشرة أسباب لتعثر انتصار الشرعية في شمال اليمن

 
١ – اغداق المال والدعم السخي لعدد من مشايخ القبائل المنبوذين في مجتمعهم بينما الشرفاء في تلك المناطق يموتون جوعا .

٢ – تربع قيادات إصلاحية فاسدة على رأس المقاومة واستغلالهم دعم التحالف لتقوية سلطات حزبهم مما جعل عامة الناس يظنون أن البديل أسوأ من الحالي .

٣ – عدم رعاية الجرحى وأسر الشهداء ليصل الحد إلى إنتحار أحد جرحى المقاومة واسمه يافع الجريري .

٤ – عدم الإهتمام بالمناطق المحررة حيث أصبحت الخدمات الأساسية في المناطق المحررة أسوأ مما هي عليه في المناطق المحتلة .

٥ – عدم إعمار وتأهيل مادمرته الحرب في المناطق المحررة حتى أن محافظ لحج وباقي المكاتب التنفيذية يمارسون عملهم بعد تدمير مكاتبهم أبان الحرب في مكتب الصحة بإزدحام وصعوبة في أداء مهامهم وبعد مرور عام كامل ولا توجد أي مساعي لتوفير مكاتب خاصة لهم.

٦ – التلاعب في أموال صندوق الإغاثة حيث أصبح الوزراء يتبادلون رئاسة الصندوق وكأنه أرباح شركة استثمارية .

٧ – التمييز بين قيادات المقاومة فحسب كلام رئيس الوزراء السابق بحاح فإن حمود المخلافي استلم 300 مليون ريال سعودي بفترة قصيرة ولم يحقق أي إنتصار ! بينما مقاومة الضالع المنتصرة لم تستلم ما يعادل 10% مما استلمه المخلافي منذ بداية الحرب .

٨ – إعادة الشخصيات المتنفذة والتي كانت مساهمة في تدمير اليمن مع عفاش طيلة فترة حكمه إلى الواجهة أمثال علي محسن وهاشم وحسين الأحمر والمقدشي ومحمد ناجي الشايف وغيرهم .

٩ – عدم البحث عن الشخصيات الوطنية المستقلة التي أُقصيت في الماضي بسبب مواقفها المناوئة للنظام الفاسد .

١٠ – الهدنات المتتالية فكلما تم هزيمة المليشيات في جبهة وتقدمت المقاومة تم الإعلان عن هدنة وخلال الهدنة تقوم المليشيات بتعزيز وضعها .

 

وضاح بن عطية