fbpx
كلمات تدعوا للتفكير

البعض يعتقد أن تغيير المنكر
والتوعية بأهمية محاربة الظواهر السلبية ..هي مهمة
السلطة فقط..وليس لنا علاقة فيها خارج السلطة!!

ونقول السلطة وليس الدولة..لأن مافي عندنا دولة.
نحن نعيش في فراغ وحرب لم تنتهي بعد وأن انتهت في الجنوب..فتاثيرها مستمر…

والدولة لم تبنى بعد..
بغض النظر عن شكلها انتقالية اتحادية جنوبية مستقلة حكم ذاتي..

فماهو المطلوب منا اليوم؟

أعتقد أن المطلوب تحويل
أفكارنا إلى خطوات عمل..
في مجال التوعية والإرشاد
على أقل تقدير لاننا لانملك السلطة والمال والإعلام والقوة كنخب سياسية ووطنية وثورية ومجتمعية..

نعم تحويل أفكارنا لخطوات
يلمسها الناس.
فماذا سنخسره.لوساهم كل واحدا منا..
في مجال التوعية ونشرها , وخصصنا على سبيل المثال الأسبوع الأول من يناير 2017….لقضية معينة ..
تكون مثار بحث ونشاط…

فلوتحدثنا في كل وسائل التواصل والمساجد والإعلام.
عن أهمية محاربة ظاهرة إطلاق النار العشوائي التي تقتل كل يوم نفوس بريئة
في عدن وبعض المدن ..
ولم تستطع السلطة ولاغيرها
منع ذلك…

أو تحدثنا عن ظاهرة انحراف الشباب وانتشار مايفسد اخلاقهم …أو تحدثنا عن النظافة …أو تحدثنا عن معاناة الفقراء وأسر الشهداء.
أو عن ظاهرة المغالاة بشرا القات أو غيرها..

أليس إنجاز قضية
واحدة في الشهر…
أو التوعية بخطر ها خيرا مما نحن فيه من التمني..؟

كم نستهلك من الأوقات
في الحوارات والكلام الذي يتبخر بطلوع الفجر..؟أو بعد منتصف الليل..!!.

انظروا إلى قروبات التواصل الاجتماعي وإلى الفيس بوك
وغيره..

ستجدون أن الذين يتفاعلون
مع كتابات العقل هم القليل..

والذين يتفاعلون مع النقد الهادم والمقالات الهابطة كثير…لاحول ولاقوة الابالله.

اتدون لماذا .؟ أنها سلبية
انعكاسات الظواهر السلبية وفشل بعض السلطات في عكس الصورة الإيجابية المشرقة للمسقبل القادم.

وانتشار الإحباط النفسي
في هذا الزمن, بسبب الحروب والهموم والملهيات.. فتراجع فيه من يدعوا للعمل والخيروالنافعات ..الاالقليل

تخيلوا..
لوخصصت السلطة في أي مدينة.. أسبوع واحد في الشهر لمحاربة ظاهرة
فقط..والتوعية من خطرها..

وتفاعل الكل منا مع ذلك..

السياسي بحضوره وتوعيته.
المسؤول بحسن أداء واجبه.
الخطيب في منبره ومسجده
الكاتب بعقله ومهارة قلمه.
الاعلامي بنشاطه ووسيلته.

توقعوا كم سيكون من مردود إيجابي .للتوعية والإرشاد بتلك القضية
أو الظاهرة السلبية ؟

(كلمة اخيرة )
الوطن لن نبنيه بالتهاني والامنيات..أو نقاشات الحكومة في الاجتماعات.
ولا بانتظارك كل شي من
ابن عمك……ابن عمك قد يساعدك مرة وبعدها لو كان ماله مثل التراب فقد ينظر اليك بسخرية وكبرياء..
لاتعتمد إلا على الله ثم
على عملك ووطنك..
وقل شكرا لمن قدم لك العون وقت حاجتك حتى يحترمك..

وإلى لقاء آخر بإذن الله..

علي بن شنظور ,,,ابوخالد