fbpx
يا بن منصور.. الحسم والنصر لا تحققه ( حكومة سمــــــاسرة)

كان يجب على الرئيس ” عبدربه منصور هادي خاصة في هذه الظروف الصعبة والمعقدة ” عسكريا وسياسيا” كان يجب عليه أن يتولى جميع الأمور بنفسه شخصيا ! كان يجب على الرئيس أن يعرف تاريخ كل وزير وكل مسؤول عسكري كان أو مدني !.

يتم تعيينه بقرار جمهوري من قبل الرئيس … للأسف الشديد من ينظر إلى حكومة الرئيس ” هادي” يلاحظ أنها ( مجموعة من السماسرة) الذين أكثرهم لا  هم لهم سوأ هل ستطول فترة بقائهم في هذه الوزارة أو تلك ! همهم وغمهم أحيانا وجل تفكيرهم

( تخوفهم من سرعة أي نصر للشرعية ) تحركاتهم وعملهم ومن يتابعهم يجد أن لا علاقة لهم بالوطن ! أو بأي خطط مستقبلية نحو بناء وطن ودولة مدنية حديثه كما يدعون هم !

للأسف كل الأسف الرئيس هادي القرارات لم تكن ( قراراته) وهذا ما جعل حكومته وكأنها  ( حكومة حارة) وهذا  ما اضعف  سلطة وهيبة الرئيس هادي ( الشرعية) ! هذا يعرفه الكثير من الشرفاء وكثيرا ما أوصلوا رسائلهم إلى الرئيس وعبر كافة وسائل الإعلام ! إلا أن تلك ( المجاميع) ربما استطاعت ونجحت في عدم وصول مثل هذا للرئيس !.

وهذا ما جعل العلاقة بين السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي والشعب شبه معدومة ! وهذا أيضا ما جعل التوجه السياسي والعمل الدبلوماسي للسلطة الشرعية فشلها أكثر من نجاحها وعلى كافة المستويات ! وهذا ما جعل الرئيس هادي في نظر المعنيين بالأمر حول حرب اليمن سوأ في الأمم المتحدة أو غيرها … جعلهم ينظرون إلى الرئيس هادي بالفاشل في كثير من الأمور ذات الصلة بالحرب !

سوأ على جبهات القتال أو العمل السياسي ! وكل هذا وغيره قد تم تنبيه الرئيس هادي به … منذ أيام البطل المناضل صاحب إل 5 مليار محرر وقائد جبهات القتال والتحرير في تعز ( حمود المخلافي ) ليستمر المسلسل وكأنه قد تم رسمه والتخطيط له من قبل الرئيس اليمني السابق (صالح والحوثيين) ضد الرئيس هادي ومحاولة إفشاله ! كل هذا ولم نشاهد عمل واحد إيجابي من قبل ( حكومة هادي).

التي يمثل أكثر أعضائها في عمله ودوره السياسي أكثر بكثير مما استطاع أن يعمله ويحققه المدعو ( عبدالعزيز بن حبتور) انه نفس المسلسل ونفس السيناريوهات لازال يعمل بها حتى اليوم!.

فأن كان الرئيس هادي يعلم ذلك وربما مفروض عليه ! فهذا شيء آخر ! لكن  على الرئيس هادي أن يدرك إن الوقت ثمين وقصير ولا يسمح له بأن يكون باله نفس ومن الأسلم والأفضل للرئيس هادي أن يواجه مثل هذه المؤامرات التي تستهدفه شخصيا !

وعليه أن يعلم إن حكومة عقيمة فاسدة فاشلة لا يمكن لها إلا أن تعكس صورة سيئة للرئيس أمام الإقليم والمجتمع الدولي ! الذي يرى إن المسؤول الأول عن هذه الحكومة ونجاحها وفشلها هو في الأول والأخير ( الرئيس هادي).

وبالفعل بدأ الرئيس يجني ثمار نتائج مثل ما أفرزته هذه الحكومة من السلبيات الكثيرة التي كان يجب أن تكون إيجابيات خصوصا في مثل هذه الظروف والواقع الأليم الذي يعيشه الشعب اليمني في الجنوب والشمال…

 

سنوافيكم …بالتفصل لكثير من الحقائق والوقائع التي تؤكد فشل هذه الحكومة على كافة الأصعدة  .