بقلم : د. سباح علوي

بعد تكرار ألمفخخات والانتحاريين الذين يقتلون ألمئات من شبابنا،لابد من أعادة ألنظر بترتيب إدارة محافظة عدن والخطط الأمنية فيها وهنا بعض الحلول التي قد تساعد على ذلك.
1- الابتعاد عن اللوم للمخلوع او القاعدة وجعلهم شماعة لما يحدث لان كل هذا لا يفيد ويجب ( الاعتراف بالمشكلة اولا ).
2- تعيين مستشارين محليين وخبراء دوليين لهم بصمة وخبرة كبيرة في هذا المجال.
3- تحديد الأماكن الحساسة والخطيرة بالدولة والتي تكون بيئة خصبة للارهابيين وايضاً تحديد المناطق الآمنة وزيادة تامينها.
4- إتباع أساليب غير تقليدية لمواجهة خطر الإرهاب إلى محافظة عدن ومنع تزايد نشاط الدولة الاسلامية الذي ما زال يشكل تهديداً للمحافظة خاصة والجنوب عامة وهنا ياتي دور التحالف في هذا المجال بالدعم اللوجستي (أجهزة كاشفة للمتفجرات وأجهزة قطع الإشارات بين التليفون والريموت كنترول عن بعد لتفجير العبوة، وزرع كاميرات مراقبة في الاماكن الحساسة).
5-على كل قائد كتيبة او سرية ان يكون مسؤول مسؤولية كاملة على الافراد التابعين لة وان يكون ملم باسمائهم وتحركاته والتدقيق في اسماء كافة الاشخاص الذين يدخلون المعسكرات، من الافراد او غيرهم.
6- إستعمال طرق اخرى لصرف الرواتب عن طريق البنوك والمصارف التجارية المنتشرة، وارسال رسائل الكترونية من الشركة بوقت وصول المرتبات.
7- تعليم وثقيف المجندين بإجراءات ألسلامة وعدم التجمع بمكان واحد وكيفية الحفاظ على حياتهم والتصرف بطريقة صحيحة عند حدوث تفجير ارهابي.
8- لبس ألخوذة والدروع الواقية للرصاص للكل الجنود في كل المعسكرات والنقاط الامنية ويجب عدم التهاون في هذا الامر.
9- محاسبة ألمقصرين والمتهاونين حتى لا تذهب دماء الشهداء هدراً في كل مرة فالدم الجنوبي ليس رخيصا حتى نسمع ادانات فقط، فلو تم محاسبة المقصرين ستجد كل قيادي يعمل الف حساب لكل فرد من الجنود.
10- اخيراً (التفتيش الدقيق) وتامين كل المناطق التي تتم فيها التجمعات.مثلما يتم تامين وحماية القيادات ايضاً على عاتقهم تامين الشباب.