يافع نيوز – روسيا اليوم

ختلف المشهد في عدن قبيل الانتخابات الرئاسية كثيرا عن المشهد في صنعاء، فعلى الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة غبر المسبوقة التي تتولاها المؤسسة العسكرية والأمنية، هناك شوارع باتت مقفلة بوجه الحلول السياسية، كشارع المعلا، أحد أبرز شوارع عدن تاريخيا.

أعلام الجنوب عادت لتنتشر في بعض الشوارع، ما يرى فيه المراقبون إشارة لرغبة الحراك الجنوبي بالانفصال عن الشمال، ولكن يبقى السؤال – هل سيتمكن الاستحقاق الرئاسي الذي حظي بتأييد عربي ودولي من قيادة اليمن إلى بر الاستقرار.

الاستعدادات لانتخاب المشير عبد ربه منصور هادي المرشح التوافقي والوحيد تجري على قدم وساق في المناطق الجنوبية، بالرغم من تعرض عدد من المقار الانتخابية للاعتداء والتفجير أيضا، واستطلاعات الرأي تشير إلى تفاوت في الإقبال ما بين الشمال والجنوب. لكن مما لا شك فيه أن هذا الاستحقاق يشكل اختبارا للقوى السياسية في هذا البلد ومدى التزامها بمقررات المبادرة الخليجية ومدى قدرتها في التأثير على نبض الشارع الذي لم يستكن منذ عام ونيف.