يافع نيوز – خاص
اغلقت منظمو أطباء بلا حدود العاملة في عدن المقر الطبي الخاص بها بعد اقتحامه من قبل جنود بلباس مدني وأخذوا جريح من داخل المقر الذي يعمل فيه فريق أطباء بلاحدود بالمنصور بعدن .
وحصل “يافع نيوز” على بيان باللغتين العربية والانجليزية من منظمة “اطباء بلاحدود “جاء فيه :-
نص البيان باللغة العربية
قالت المنظمة الطبية الإنسانية الدولية أطباء بلا حدود اليوم بأنها اضطرت إلى إغلاق المستشفى الجراحي التابع لها في عدن وإجلاء جميع المرضى جراء التوترات وعمليات إطلاق النار التي وقعت في المجمع والمنطقة المحيطة به يوم 27 سبتمبر/أيلول.
قالت آن غاريلا، منسقة مشروع المنظمة: “تعرض حارسان تابعان للمنظمة إلى الضرب والتهديد تحت السلاح، في حين وقع المستشفى فريسة إطلاق النار من الجهتين. كنا محظوظين إذ لم يُصاب المرضى، غير أن جُرح شخص ووفرنا له الرعاية الطارئة. كانت التوترات عالية جداً ولم يستطع أحد الخروج من المبنى لمدة خمس ساعات”.
شكل هذا الهجوم على المستشفى الأخير في سلسة من الأحداث التي تهدد حصول المرضى على الرعاية الصحية كما تهدد سلامة وأمن البعثة الطبية. ففي شهر أبريل/نيسان من هذا العام، تعرض الأطباء في المستشفى نفسه إلى التهديد الخطير من قبل المرضى. وفي الشهر التالي، اقتحمت قوات مسلحة المبنى في محاولة لخطف مريض، أما في يوليو/تموز، وقعت عملية إطلاق نار عند بوابة المستشفى.
الجدير بالذكر أن المستشفى في عدن يضم 40 سريراً ويوفر الرعاية الجراحية للحالات الطارئة. فقد تم علاج أكثر من 500 رجل وامرأة وطفل منذ افتتاح المستشفى في أبريل/نيسان 2012، بمن فيهم ضحايا الألغام وأعمال العنف المسلحة. كما تطبق منظمة أطباء بلا حدود سياسة صارمة لمنع دخول الأسلحة إلى جميع المرافق الطبية التي تعمل فيها. يفسر توماس باليفيه، رئيس بعثة المنظمة في اليمن: “نعامل جميع الأفراد من شتى الخلفيات والانتماءات الاجتماعية والسياسية وفقاً للمبادئ الإنسانية”.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها منظمة أطباء بلا حدود لضمان سلامة وأمن المرفق، يؤكد هذا الهجوم الأخير الضرورة والحاجة الملحة للسلطات المحلية والقادة المحليين أن يتخذوا تدابير جدية للحد من تكرار مثل هذه الأحداث.
ويضيف باليفيه: “لقد وصلنا إلى مرحلة نحتاج فيها إلى التزامات جادة من قبل السلطات المحلية والسلطات الأمنية لضمان بقاء المستشفى والمنطقة المحيطة به خاليين من الأسلحة”.
هذا الأسبوع، أكدت السلطات في كل من عدن وصنعاء دعمها لإعادة افتتاح المرفق بأمن وسلامة، فضلاً عن حماية الطاقم الطبي والمرضى.
تسعى منظمة أطباء بلا حدود جاهدة إلى إيجاد حل فعال وسريع لهذا الوضع، وذلك بالتفاوض مع السلطات لضمان حصول المرضى والجرحى على الرعاية الصحية التي هم بأمس الحاجة إليها دون أي تمييز، وبغض النظر عن السبب وراء أوضاعهم الصحية.
تعمل منظمة أطباء بلا حدود في اليمن منذ عام 1986، وبشكل متواصل منذ عام 2007. بالإضافة إلى محافظات عدن والضالع وأبين، تجري المنظمة أنشطة جراحية وطبية في محافظتي عمران وحجة شمال البلاد. لا تقبل منظمة أطباء بلا حدود التمويل من أي حكومة لأنشطتها في اليمن، وتختار الاعتماد حصراً على التبرعات الخاصة.
نص البيان باللغة الانجليزية:-
Yemen: MSF hospital in Aden shuts down due to violence
New attack threatens MSF medical mission
Aden, October 7, 2012 – Patients at a surgical hospital in Aden had to be evacuated and staff were forced to shut down the facility following tensions and shooting that took place in and around the compound on 27th September, the international medical humanitarian organization Médecins Sans Frontières (MSF) said today.
“Two of our guards were beaten up and threatened at gun point while shots were fired from both sides of the hospital wall,” says MSF Project Coordinator, Anne Garella.
“We were lucky that patients were not hurt but a person was injured and we provided him with emergency care. Tensions inside the hospital were very high and no body was able to leave the premises for 5 hours.”
The attack on the hospital is the latest in a series of events that threaten the access and security of the medical mission. In April this year, doctors in the same hospital were seriously threatened by patients. The following month, armed forces forcibly entered the building and attempted to take away a patient, and in July, a shooting took place at the hospital gate.
The 40-bed capacity hospital inAdenprovides surgical care for emergency cases. Over 500 men, women and children have been treated since the hospital opened in April this year, including victims of landmines and armed violence. MSF has a strict no-weapons policy in all of the medical facilities where it operates. “We treat people of all social and political backgrounds based on humanitarian principals,” explains Thomas Balivet, MSF Head of Mission.
Despite MSF’s best efforts to guarantee the integrity of the facility, the latest attack underscores the dire need for local authorities and community leaders to take serious measures to prevent further attacks from happening again.
“We have reached a point where we really need substantial commitments from local communities and authorities to ensure that the hospital and its close vicinity remain free of weapons,” says Balivet.
This week, authorities both inAdenand Sanaa have ensured their support for the safe re-opening of the structure and the protection of medical staff and patients. MSF looks forward to a prompt resolution of this situation, negotiating with authorities to ensure that the wounded and sick receive the care they need without discrimination of any kind, and regardless of the reasons for their medical conditions.
MSF has been working in Yemen since 1986 and continuously since 2007. In addition to the governorates of Aden, Ad-Dhali, and Abyan, the organisation conducts surgical and medical activities in the governorates of Amran and Hajjah in the north of the country. In Yemen, MSF does not accept funding from any government and chooses to rely solely on private donations.
