fbpx
حضرموت : لقاء تقييمي لمخرجات ورشة عمل تطوير آليات مكافحة القات في حضرموت
شارك الخبر

الناشط على الجفري: ماذا بعد الاحتجاج ؟ وماذا بعد إخراج أسواق القات من المدن؟

د. سعيد الجريري: ضرورة إشراك فئات المجتمع ومؤسساته الفاعلة في جهود الحملة.

د. محمد بارشيد: أهمية تحديد من المستهدف من الحملة لرسم خطط واقعية.

شباب الملتقيات: مقترحات عملية في مجالات التوعية والإعلام والحشد الميداني.

يافع نيوز – المكلا – بسام القاضي

عقد المجلس الشبابي المحلي بالمكلا مساء السبت : 6/10/2012م، بقاعة جامعة العلوم والتكنولوجيا لقاء تقييمياً لمخرجات ورشة عمل تطوير آليات مكافحة القات في حضرموت التي نظمها المجلس وأدارها تيار مثقفون من أجل جنوب جديد يوم الأحد الماضي، شارك فيه بفعالية عالية ممثلو الملتقيات بأحياء المدينة.

وفي مستهل اللقاء أشار الدكتور سعيد الجريري رئيس تيار مثقفون من أجل جنوب جديد إلى اهمية الورشة ومخرجاتها، منوهاً بإسهامات ملتقيات الشباب وتفاعلها معها، وأكد في الوقت نفسه أن شعار “خطوة خطوة لن تبقى للقات سطوة” هو دليل على البعد الواقعي الذي ينتهجه الشباب الذين ينبغي لهم أن ينفتحوا على فئات المجتمع الأخرى وشرائحه، كطلاب المدارس والجامعات وقطاع المرأة باعتبار الأسرة هي المتضرر الأول من القات، وكذا كل الشخصيات والجهات المؤثرة والفاعلة في هذا الصدد، وأن على المشاركين في هذه الحملة أن يكون أداؤهم مبرمجاً وممنهجاً وبعيداً عن الحماس الآني، أو العشوائية، بالاستفادة من التجارب السابقة في مجال مكافحة القات.

ثم أبدى شباب الملتقيات ملاحظات ومقترحات قيمة لإنجاح الحملة في مجال الإعلام والتوعية والنشاط الميداني والحشد والوقفات الاحتجاجية المنظمة والمؤمّنة من الاختراقات، والاستفادة من مواهب الشباب وخبراتهم الإعلامية في التصاميم وكذا على الفيس بوك وكل الوسائط المتاحة وتوظيف المواهب الفنية في رسم اللوحات المعبرة في الشوارع والساحات العامة، وإنتاج الفلاشات والأفلام والمقاطع التوعوية على اليوتيوب أو أي قنوات يمكن التواصل معها، وإشراك الوجاهات والأعيان الاجتماعية والثقافية والدينية وكذا بعض الإدارات المتفاعلة مع مكافحة القات كإدارة الأمن العام وإدارة المرور بالمحافظة في أي وقفات أو جهود يتم التخطيط لها، وعدم إغفال الأندية الرياضية ودورها في هذا الاتجاه.

وأكد الدكتور محمد بارشيد عضو الهيئة التأسيسية لتيار مثقفون من اجل جنوب جديد على ضرورة استيعاب الواقع الذي تنطلق فيه الحملة، وأبعاده القانونية، وضرورة تحديد من المستهدف من هذه الحملة، حتى يتم رسم الخطط بشكل صحيح.

وأشاد الناشط علي الجفري رئيس المجلس الشبابي بدور شباب الملتقيات، وأشار إلى أهمية أن نتساءل ماذا بعد الوقفة الاحتجاجية؟ وماذا بعد إخراج أسواق القات من التجمعات السكانية؟ لكي لا نكرر تجارب غير ناضجة في بعض المناطق.

ثم اختتم اللقاء التقييمي بتمثيل الملتقيات الشبابية في لجنة تنسيق عليا حددت مهمتها الأساسية في وضع خطة تواصل مع الجهات والمؤسسات المستهدفة بغرض تنظيم لقاءات لشرح أبعاد الحملة ودعوتها للمشاركة فيها، على أن يكون يوم الثلاثاء المقبل موعداً لعقد اجتماعها الأول.

أخبار ذات صله