بقلم/عبدالرحمن سالم الخضر

تكررت بالأمس مجزة المعجلة تكررت ولكن في عدن ! قبل اعوام شهدت منطقة المعجلة بمديرية المحفد ابين شهدت مجزرة كانت الابشع في تاريخ المنطقة

الجريمة النكراء التي تخطت كل الاعراف والاديان وتخطت كل المعايير الادبية والاخلاقية والانسانية من حيث بشاعتها

والطريقة البشعة المحرمة دوليا التي تم تنفيذها !كان ضحيتها من قبيلة ( باكازم اسرة آل عنبور وال حيدره)

تلك التي نفذها وخطط لها القبيح المجرم عفاش واصدر بعد وقوعها فورا بيان ادعى انها عملية استباقية ضد ” ارهابيين”  ليتضح للعالم انها جريمة كان ضحيتها عدد كبير من الشيوخ والنساء والاطفال الذي اختلطت لحومهم ودمائهم مع لحوم ودما المواشي…

تلك الجريمة التي اعترف بها عفاش وارسل ممثليه  الى باكازم معرضا عليهم قيمة دم ابنائهم ! إلا انهم يومها رفضوا والتاريخ يشهد لهم ودون ذلك ّ!

لتبقى باكازم الشموخ باكازم ” الشحتور” باكازم” القبيلة والاسم الاكثر تضحية في كل المنعطفات والاحداث التاريخية التي مررت بها ( الجنوب) منذ الاحتلال البريطاني حتى الاحتلال الشمالي !بالأمس تكررت مجزرة المعجلة في عدن

ضحيتها خيرة ابناء وشباب ( باكازم) الاحرار الذين قدموا قوافل من الشهداء في حرب تحرير الجنوب الاخيرة … إلا للأسف ان سلطة الشرعية تعاملت هكذا معهم ! سنتين من الوعود الكاذبة لهؤلاء الشباب بالتجنيد وحصولهم على ارقام عسكرية تضمن لهم مرتب ليقتاتوا واسرهم  من هذا الفتات ! لكن هيهات جلبتهم قوى الخزي والعار والطوابير السرية التي لازالت تعمل مع ( عفاش ونظام صنعاء) حتى اليوم  جلبتهم الى المصيدة !

انها جريمة منظمة تضاف الى الجرائم البشعة التي تم تنفيذها بحق هذه القبيلة الجنوبية العزيزة الوطنية الشريفة … التي ساهم ابناؤها في كل مراحل النضال وتصدوا لكل الغزوات والحروب الموجهة ضد الجنوب ! كما برزت منهم

( قيادات عسكرية جديدة ) تحظى باحترام كل ابناء الجنوب! ولذلك زاد من غضب اعداء الجنوب فخططوا ونفذوا هذه الجريمة البشعة التي لن تثني با كازم عن نضالهم بل ستزيدهم قوة وايمان واصرار على مواجهة قوى الشر الحاقدة على الجنوب كل الجنوب… نترحم على ارواح الشهداء الطاهرة وندعو الله لهم بالمغفرة والرحمة

والخزي والعار للقتلة والمأجورين