التلاعب بصندوق النظافة بمحافظة عدن من قبل المسئولين القائمين عليها فاض الكيل، حيث يتلاعبون بالأموال الخاصة بالمحافظة.
ولهذا نرى القمامة في كل مكان وتفشت الأمراض رغم أنه قامت حملات طوعية من قبل شباب وشابات محافظة عدن، وهم جامعيين ولديهم مشاعر وطنية خالصة وفياضة لمدينة عدن، وقاموا بحمل المكانس لتصفية أحياء وشوارع محافظة عدن بعزيمة صادقة، وكانت صورة جميلة عكست هذه المبادرة في نفوس المواطن ويشكروا على إقبالهم لمثل الحملات، في حين صندوق النظافة لم يقم بواجبه المطلوب وهي نتيجة حتمية على إهمال المسئولين عليها وعدم المبالاة عكست نفسها على عمال النظافة من حيث عدم إعطائهم رواتبهم وعلاوتهم.
لابد من تغيير المسئولين القائمين على إدارة صندوق النظافة في محافظة عدن لأن أغلبهم عفى عليهم الزمن من سلطة إلى سلطة وهم في كراسيهم هبر في هبر، غير ذلك لا وألف لا، وإذا لم تصدقوا انزلوا إلى صندوق النظافة وحاسبوا وتابعوا كل صغير وكبير ستجدون كل ما أقوله صحيح كما يوجد أسماء بأنهم موظفين وهم غير موظفين في إدارة صندوق النظافة.
لماذا السكوت من قبل اللواء/ عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن على ما يحصل في المحافظة نفسها، وهل تحول المحافظ إلى سلبي ويطلق عبارة ماليش دخل مثل المواطن العادي، هذه السلبيات تشير إلى أنه في أي لحظة سينسحب اللواء/ عيدروس الزبيدي من محافظة عدن.
ومن هنا لا أستبعد أن يقوم بالأيام المقبلة نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اللواء/ حسين عرب بحركة تغيير سريعة وهو يعتبر رجل المفاجآت.
كما يؤكد المصدر بأن الأجهزة الأمنية والحزام الأمني يتابعون حركة الصرفيات في المحافظة، وفي أي لحظة ممكنة سوف يصدر نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية قرارات تغيير المتلاعبين بالمال العام في محافظة عدن.
