fbpx
لهذا كان على الوزير البكري أن يعتذر!

ماجد الداعري

أكد معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري،صدق ماسبق وأن تنبأت سابقا بخطورته،حينما كتبت منشورا متواضعا قبل أيام،حذرت من خلاله من خطورة مساع لحكومة العجز والفشل للايقاع بينه وبين رفاق دربه النضالي الجنوبي،بمحاولة ضرب علاقاته الجنوبية بوضعه على رأس لجنة صرف مرتبات موظفي المؤسسات الحكومة وجنود المنطقة العسكرية الرابعة من الموازنة التي تكرمت بها قيادة الشقيقة الكبرى”العربية السعودية،وقلت لمعاليه أن هناك جهود حثيثة ملموسة لوضعه في موقف سياسي محرج ومدروس بحس سياسي مفخخ لاستثارة حفيظة القيادات العسكرية والإدارية في الجنوب بتعمد اختياره من بين كل الوزراء الجنوبيين، على رأس تلك اللجنة الحكومية التي ثارت اليوم حول آلية عملها المطلوبة، خلافات كبيرة مبكرة،خلافا لغيرها من اللجان الحكومية بالمناطق العسكرية الاخرى، وبصورة تكشف حقيقة سوء النوايا المبيتة للاساءة الى سمعته وضرب علاقاته الطيبة والواسعة في الشارع الجنوبي.
ولذلك فقد كان على سعادة الوزير البكري أن يعتذر كمافعل للرئيس وحكومته عن الاستمرار بمهمته، وتأكيده غير المباشر و بكل شجاعة ووضوح، بغياب الجدية الوطنية وواجباتها الانسانية لدى حكومة شرعية بن دغر،وعدم احترامها لأدنى مسؤولياتها الوطنية ومراعاة الوضع الكارثي الذي وصلت اليه الأمور وأحوال الناس، في ظل انقطاع المرتبات للشهر الرابع على التوالي، واصرارها الصادم،على الاستحواذ على ملايين الريالات السعودية التي كان من المقرر ان تصرف بعملتها، مرتبات الجيش اليمني في كل المناطق العسكرية اليمنية السبع عبر اللجان الحكومية المشكلة للاشراف المباشر على الية الصرف التي ثارت حولها خلافات حميمة بالمنطقة الرابعة، سيما في مايتعلق بمصير فارق سعر صرف الألف الريال السعودي المخصص كمرتب لكل جندي واقرار الحكومة باقتصار صرفها على 60 ألف ريال لكل جندي،اضافة الى اصرار كبار قيادة عسكر الشرعية القدامى بالداخل والخارج، على تمرير كشوفات تحوي الآف الأسماء الوهمية على اللجنة الحكومية المشكلة برئاسة الوزير البكري بمناطق اقليم عدن،للتصدي لتمرير مثل تلك المخالفات المتوقعة ودراسة امكانية استيعاب أي قوات فعلية موجودة على الأرض، لم يتم اعتمادها في كشوفات الوحدات العسكرية المرفوعة الى اللجنة.
وتشير مصادر اعلامية وناشطون جنوبيون على شبكات التواصل الاجتماعي، ان ذلك الاصرار على تمرير الية صرف معينة ومخالفة الية عمل اللجنة،وخلافات أخرى تؤكد محاولة افشال مهمته الحكومية مبكرا والاساءة الى شخصة ونزاهتة ونضاله،كانت أبرز الاسباب التي دفعت بالعزيز أبوجهاد إلى تقديم استقالته من رئاسة لجنة صرف مرتبات العسكرية الرابعة والاعتذار بكل شجاعة ومسؤولية وطنية عن الاستمرار في مهمته والاكتفاء بتوجيه الشكر للرئيس هادي وقيادة حكومته على الثقة التي كانت منحت اليه في رئاسة اللجنة التي قيل ان الحكومة سارعت بالرد واستبداله بوزيرين جنوبيين اخريين في رئاسة اللجنة ولعل المزيد من الأسرار الفضائحية المبكرة التي تنتظر تلك اللجنة، في جعبة قيادات ستكشفها الايام المقبلة.