وقالت المصادر لسكاي نيوز عربية إن فصائل جيش الفتح كبدت قوات الجيش وميليشياته خسائر فادحة في العدة والعتاد.

وتصدت فصائل المعارضة السورية داخل الأحياء المحاصرة لمحاولة تقدم متجددة للقوات الحكومية مدعومة بميليشيات إيرانية على جبهة حي صلاح الدين من محور أرض الحشكل.

يأتي ذلك في وقت تقدمت فصائل المعارضة السورية مجدداً في حي الشيخ سعيد بمدينة حلب وسيطرت على عدة نقاط لقوات الجيش بعد معارك عنيفة قتل خلالها عناصر من الطرفين.

وقال المجلس المحلي في مدينة حلب لسكاي نيوز عربية إن المعابر التي تدعو روسيا لفتحها هي “معابر قتل وموت”، ولا يمكن الثقة بها ولا بالحكومة السورية الذي اعتاد” القتل والتدمير” وطالب المجلس مجدداً بتخدل الأمم المتحدة لفك الحصار عن الأحياء المحاصرة وإدخال المساعدات إلى المدينة.

ووثق المعهد السوري للعدالة في حلب، حصيلة الغارات على الأحياء المحاصرة بمدينة حلب وريفها خلال شهر نوفمبر.

وبلغت الإحصائية 1550 صاروخاً، فيما سجل 765 برميلاً متفجراً ألقاها الطيران المروحي، و 19 برميلاً يحوي مواد كيماوية، و 73 صاروخ أرض أرض بعيد المدى، و45 صاروخ أرض أرض قصير المدى.

كما سجل المعهد 376 غارة بالقنابل العنقودية، و 47 غارة بالقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً، استهدفت مناطق وأحياء مدينة حلب وريفها، أما تعداد الضحايا الإجمالي التي خلفها القصف بلغت حسب المعهد 759 ، بينهم 118 طفل، و 71 امرأة.

من جهة أخرى، نقلت وكالات أنباء روسية عن ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله اليوم الخميس إن الرئيس فلاديمير بوتن بحث الوضع في مدينة حلب السورية مع مجلس الأمن القومي الروسي.

ونقلت الوكالات عن بيسكوف قوله إن بوتين وكبار المسؤولين الأمنيين في بلاده اتفقوا على ضرورة مواصلة الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية لشرق حلب.