fbpx
مصادر في الحراك تتهم الصحفي انيس منصور وموقعه ” بندر عدن ” بالفتنة والترويج لإغتيال قيادات الحراك السلمي
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات

قالت مصادر سياسية جنوبية في العاصمة اليمنية صنعاء أنها تحصلت على معلومات تفيد باعتزام عدد من أطراف النفوذ الشمالية في العاصمة اليمنية صنعاء تمويل وتنفيذ حملة اغتيالات بحق عدد من القيادات الناشطة في الحراك الجنوبي مستغلة بذلك حالة من الاختلافات السياسية بين قيادات جنوبية بهدف إغراق الجنوبيين في حالة اقتتال داخلية.

وقال المصدر وهو قيادي جنوبي بارز في الحكومة اليمنية لـ”عدن الغد” ان خطة الاغتيالات الممولة من قيادات عسكرية وأخرى حزبية في صنعاء هدفها إشعال شرارة الفتنة بين القيادات الجنوبية بحيث ستستهدف هذه الاغتيالات قيادات من فصائل في الحراك الجنوبي تشهد خلافات بين قياداتها .

وأوضح المصدر إلى ان قيادات نافذة في صنعاء كانت تراهن على مصادمات كانت تتوقع لها ان تحدث في عدن خلال عقد أطراف من المجلس الأعلى للحراك السلمي مؤتمرها الوطني قبل ايام وهو مالم يحدث الأمر الذي اضطرها إلى اللجوء إلى عمليات الاغتيال

وأشار المصدر إلى ان هذه الخطة هدفها ضرب الجنوبيين ببعضهم البعض موضحا ان أعمال الاغتيالات سبقتها حملة اعلامية شرسة من قبل وسائل إعلام الكترونية بينها موقع الكتروني مشبوه ويطلق عليه “بندر عدن” اتضح لاحقا ان  الصحفي الإصلاحي “أنيس منصور” هو من يديره بعد تلقيه تمويل من أطراف نافذة في صنعاء.

ودأب هذا الموقع على نشر اخبار وبيانات وقوائم خيانات بهدف ضرب الجنوبيين ببعضهم البعض

ونشر هذا الموقع أمس الأول قائمة باسماء من وصفهم بعملاء إيران وقال ان القيادي البارز “حسن باعوم” وزعها وهو الأمر الذي نفاه باعوم  لاحقا

مصدر في الحراك الجنوبي حذر من خطورة هذه المخططات مناشدا القيادات الجنوبية الارتقاء وتحمل مسئوليتها في هذا الظرف الحساس مؤكدا انه سيصدر بيان بشأن الحملة الإعلامية التي يتعرض لها الحراك الجنوبي من قبل وسائل الإعلام المشبوهة هذه لاحقا.

على صعيد متصل اتهم الحراك الجنوبي اليوم الخميس المخابرات اليمنية بمحاولة اغتيال احد قياداته في عدن

وادان  المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها القيادي بالمجلس ناصر اليزيدي عضو هيئة رئاسة المجلس مساء امس بالعاصمة عدن .

واعتبر القيادي بالمجلس فؤاد راشد ان هذه المحاولة تأتي كردة فعل حمقى وطائشة من نظام الاحتلال- حد وصفه- ضد قيادات المجلس بعد نجاح المؤتمر الوطني الأول للمجلس الأعلى والذي ساهم فيه اليزيدي بدور فاعل موضحا أن مجهولين أطلقوا اعيرة نارية من قناص على سيارته مساء امس بشارع التسعين بعدن وفروا هاربين ولم يصب بأذى محذرا من من مغبة الاستمرار في هذه العمليات التي لن يصمت المجلس ويتفرج على نتائجها.

“نقلاً عن عدن الغد “

أخبار ذات صله