fbpx
مرحباً ( هادي في عدن) وأبعد ألله عنها ( المحتل) طول الزمن

مرحبا بالرئيس هادي بين اهله وفي وطنه الحقيقي في عاصمة الجنوب ” عدن”.

(بلادي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن بخلوا علي كرام) … الجنوب وأهلها يقولون لك فخامة الرئيس هادي مرحبا الف… الرئيس هادي.

كل من يناديك او يطالبك باتخاذ اجراءات حول كثير من الاحوال والامور داخل الوطن لا يعمل ذلك كرها لكم او للكيد السياسي او غيره ولكن ذلك ناتج عما تعيشه الناس وتلمسه وتلجا اليك للمساعدة في حل هذه المشكلة او تلك ! فخامة الرئيس هادي…

صحيح الوضع ليس بذلك المساعد لكنه في نفس الوقت وضع كلما كثرت فيه الصعاب وطالت فيه ” المعاناة” فذلك يؤثر عليكم سياسيا وعسكريا والبلد تعيش ظروف صعبة ومُعقدة وفيها الانقلابيين  حتى وان خسروا بعض المواقع هنا او هناك عسكريا !

إلا انهم حققوا بعض النجاحات على المستوى السياسي والمفاوضات الهشة ! كل هذا وذك قد نبهكم واشار الى خطورته العديد من الساسة والكتاب الذين كانوا يعيشون الواقع ويرفعونه اليكم كما هو! وذلك لتنبيهكم بواقع الامور العسكرية على الارض .

والسياسية التي تمارسها قوى نفوذ ( تدعي الولاء لكم) بينما في الحقيقة هي تعمل بعكس ذلك ولا تراكم إلا قيادة سياسية عدوة! ويجب التخلص منها ! قوى نفوذ يا فخامة الرئيس حاقدة على كل جنوبي ولا يهمها ولا تعمل إلا كيف سيستمر احتلالهم للجنوب والسطو على مقدراته ويعملون وفق آلية متفق عليها لديهم جميعا كيف سيتخلصون منكم ( سياسيا) مع ضمان تهميش دوركم في المستقبل فيما يخص الجنوب ! وهذه أخطر الاجندة الحالية التي اتفقوا عليها ! ولهذا لازلنا نكرر مطالبنا لفخامتكم.

ان تتنبهوا لهذا المخطط الذي تخطط له قوى سياسية وهي تجلس في نفس الوقت بجانبكم وفي مجلسكم ! لهذا نرجو منكم اليوم العمل على ضمان حق شعبكم في الجنوب ( في تقرير مصيره). لأنكم مهما عملتم او اتفقتم معهم فلا يمكن لهم ان يلتزمون بمخرجات حوار وطني او تنفيذ ادنى بنوده ! يرفضون ذلك والمجتمع الدولي يدينهم وصادره من قبله قرارات تدينهم وتلزمهم اولا بانها الانقلاب !

ومع ذلك رفضوا ! وكما لاحظتم تواطؤ بعض القوى الدولية معهم اخيرا!  وكيف بدأت مؤامرتهم تلوح في الافق ضدكم في ما طُرح اخيرا من قبل ( ولد الشيخ وكيري).

لا يخفى على أحد واعلنتم رفضكم له فخامة الرئيس ! أنهم سيرفضون في المستقبل أي اتفاق وان قبلوا سينقلبون عليه فيما بعد ولنا تجارب مريرة معهم ! انقلبوا على الوحدة… وانقلبوا عليكم وعلى ( مخرجات الحوار)

فأعتقد يا فخامة الرئيس ان قضية شعبكم في الجنوب عادلة وليست معيبه وشعبكم يأمل ان تعملوا وفقا لما يرتضيه ! ووفقا لما يديم الامن والاستقرار الحقيقي بين الشعبين في الشمال وفي الجنوب !

وذلك ايضا كفيل بالأمن والاستقرار ليس بين الشمال والجنوب وحسب ولكن كفيل بأمن المنطقة والعالم !

فخامة الرئيس هادي … لا تأمل فيهم خير واعمل من عدن واثبت في عدن لأن الاوضاع لا تحتمل عودتكم الرياض مرة اخرى ! وان حدث ذلك سيكون انتصارا سياسيا يضاف لما حققه ( صالح والحوثيين) .

وفقكم الله لما فيه الخير للامة .