fbpx
قاتلة تالا: لست نادمة وكنت أحصل على كل حقوقي
شارك الخبر

يافع نيوز – العربية نت

كشفت قاتلة الطفلة السعودية تالا الشهري، حقائق مثيرة عن جريمتها، وذلك في أول ظهور إعلامي لها، وذلك ضمن برنامج “الثامنة”، الذي يقدمه الزميل داود الشريان، مؤكدة أنها لا تشعر بالندم لقتل الطفلة تالا.

وأكدت الخادمة أنها غير نادمة على فعلتها، وواصلت: “شربت كمية من الكلوركس بعد الجريمة، أنا لا أفكر بالحياة”.

وأكدت الخادمة أنها كانت تحصل على حقوقها، قائلة: “كنت أحصل على راتبي كل شهر، والبنات أخوات تالا كن يتكلمن معي بأدب”.

لن نرضى بغير القصاص

ومن جهتها، روت المعلمة زينة الشهري، والدة الطفلة المغدورة، وقائع الحادثة قائلة “في يوم الثلاثاء الماضي أهديت طفلتي كالمعتاد وردة، وهي قالت إنها ستنتظر والدها لتهديها إياه، لكنها لم تكن تعلم أنها ستشيع معها، لا يمكنني تصور ما حدث، فقد كانت علاقة ابنتي بالعاملة تكاد تصل لاعتبارها أمها وكانت تناديها (داد)”.

أما والد تالا، خالد الشهري، فأكد أنه لن يتنازل عن المطالبة بحق القصاص من الخادمة.

ووصفت الشهري عمق علاقتها بالعاملة، التي تبلغ من العمر 37 عاماً: “كانت كثيراً ما تحكي لي عن حياتها، ولديها بنت عمرها 7 سنوات، وطلبت مني التجديد لسنتين لحاجتها للتوفير لبناء منزل، وقبل شهر أرسلت هدايا وأغراضاً لبلدها”.

وأضافت “تالا عمرها 4 سنوات وخمسة أشهر، لا يمكن تصور حجم الصدمة، بناتي فجعن وصدمتهن قوية، فقد ذبحت أختهن من خادمة كنا نعتبرها جليسة بيت، السؤال المحير: لماذا؟ لا أملك أي تفسير لما حدث، سننتظر ما سوف تكشف التحقيقات عنه”.

وناشدت الشهري أعلى السلطات في السعودية أخذ حق أسرتها بالقصاص من قاتلة ابنتهم.

هناك تخطيط وشبهات سحر

ولمحاولة فهم ما جرى، قال د.تركي العضيان، أستاذ علم النفس، “تشخيصي المبدئي للعاملة أنها رتبت الوضع لفعلتها، ولكن وقت الحادث قد يكون وصلها أمر سيئ وقد تكون تستخدم السحر، فهناك من يصلي ويصوم ويرى السحر ركناً سادساً، إن صح التعبير”.

وقال العضيان: “أهيب بالجمهور أن نحسن للخادمات، ولا نبقى ضحايا لوسائل إعلام محلية ودولية، ولكن الأهم أنه يجب رصد جميع تصرفات الخادمات وملاحظة سلوكهن”.

وإلى ذلك، قال وليد السويدان، وهو مستثمر في قطاع الاستقدام، تعليقاً على الحادثة “تصرف العاملة جاء عن سبق إصرار وترصد، والأمر لا يتعلق بقواها العقلية، فهناك تخطيط وترصد مسبق، فعدد العمالة الإندونيسية كبير في السعودية، وهو قرابة 70%، ولهذا الخير موجود، لكن الجريمة ربما تحدث”.

ومن جهته، أكد إبراهيم المحياني، مساعد المشرف العام لهيئة حقوق الإنسان، أن المتهمة تتمتع بكامل حقوقها، ولاحظ أنها لا تكترث وليست عابئة بما حدث، كما أنها أيضاً تحاول لفت النظر للتعاطف معها.

وذكر الرائد أحمد العمري، مدير سجن محافظة ينبع، أن الطبيب النفسي أكد استقرار الحالة النفسية للخادمة، وإدراكها لسلوكها وأقوالها”.

ومن جانبه، استعرض الزميل داود الشريان مقتطفاً من نتائج دراسة حديثة تؤكد أن “غالبية الأسر لا تبلغ الشرطة عن الإيذاء والاكتفاء بالتسفير”.

وفي تقرير آخر لمنتجة الحلقة الزميلة، شذى الطيب، استعرضت مشاعر شقيقاتها اللواتي تحدثن بألم شديد عن أختهن المغدورة، ووصفن بعض الأحداث المؤثرة معها.

أخبار ذات صله