fbpx
زيـادة الـوعـي الغـذائـي

 

بقلم / علي أحمد باعيسى

الغذاء قبل الدواء. هذه المقولة تقودنا إلى الأهتمام بكمية ونوعية الطعام والشراب الذي نتناولة يومياً. كل ذلك يرتبط بمستوى معيشة السكان ووعيهم. البعض منا يحرص على ما يسد رمقه ويبعد شبح الجوع عن الأسره. أما الآخرين الأكثر وعياً يبذل كل جهده من أجل توفير غذاء متكامل الفائده. لا ننسى شجرة القات التى تأخذ جزءاً كبيراً من دخل الأسره اذا كان رب الأسره من متعاطيه. نتج من هذه التصرفات المختلفة أمراض مختلفة وقلة المناعة لدى أفرادها. هؤلاء من مرتادين عيادات الأطباء والصيدليات. حينها يلجأ رب الأسره للبحث عن المواد الغذائية المنخفضة أسعارها دون التأكد من صلاحيتها .

الحرب العبثية اليمنية وغياب أجهزة الرقابة على الأسواق شجع أصحاب المحلات التجارية أن يغرقوا السوق ببضائع فاسده كذلك سوء الخزن يؤدي إلى فساد البضاعة خاصة المعلبات ولو وجد بها تاريخ الصلاحية. يتطلب من كل فرد منا التأكد من البضاعة التى يشتريها سواء كانت سلعة أو خضروات وفاكهه أو أسماك. جمعيات حماية المستهلك لم تعمل بالشكل المطلوب. يجب أن نعمل على رفع مستوى وعي السكان تجاه ذلك. المراقبة الذاتية اليومية ستحد من أغراق السوق بالسلع الفاسده. علينا أن نبعد أسرنا من جشع وطمع التجار فاقدي ضمائرهم. درهم وقاية خير من قنطار علاج .