يافع نيوز – (عدن) خاص:

شن ناشطون جنوبيون، حملة ساخطة، على الشرعية، وحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر، معتبرين ان الشرعية خسرت ورقة كسب ابناء عدن والمحافظات المحررة الى جانبها، بسبب ممارسات الحكومة، وتسبب قوى نافذة بالعبث بالخدمات، والمعاناة التي تجرعها ابناء عدن والمحافظات المحررة، منذر التحرير، ولا يزالوا يتجرعوها حتى الان.

واعتبر الناشطون، ان الشرعية في عدن، بات يسيطر عليها، مكايدون، من أجل تحقيق مكاسب، وانانية، جعلتهم وشرعيتهم بخسرون ورقة المحافظات المحررة.

واضافوا، ان الخلافات التي برزت مؤخراً، وكانت سببا في معاناة الناس، يقف خلفها نافذبن، وصراعات واتباع المتنفذين، وعملهم لا يخدم الناس ولا الجهود التي بذلت في عدن .

وعن هذا قال الصحفي مشعل الخبجي،  في صفحته معلقا على الأمر: ”  ملف الخدمات وعلى رأسها الكهرباء شائك وكثير من الاطراف تستقل هذا الملف وعلى رأسهم ذوي الحنفيات.
لذا لايفترض اطلاقا ان تكون المطالبة بالخدمات مرتبطة باي من تلك الاطراف وصراعاتهم واتباعهم والمتفيدين من وراءهم.. لأن ذلك لايخدم هذا الملف ولايخدم الناس ولايخدم جهود معالجة هذا الملف.
وصدقوني سرعان ماستسقط اي دعوات مرتبطة بكل هذا عند اي متغيرات بسيطة، وعندها سيكون المواطن ضحية مرة اخرى ومعظم النازلين اداة مرة اخرى لكن هذه المرة اداة بيد الدرجة الادنئ من اتباع المتصارعين واللاعبين على ملف الخدمات.”.

من جهته، قال الصحفي فتحي بن لزرق، على صفحته : ” كيف الكهرباء معكم ؟ شغالة حلاوة صح ..!
ماعاد فيش مولدات خربانة ولا عجز كبير بالطاقة ولا بالوقود
كيف المي معكم ؟ شغال حلاوة صح ..!
ماعاد فيش محطات متعطلة ولا وقود ناقص و المي معبي التوانك واللي متغسلش أتغسل واللي ماعملش حاجة “عمل”.
ان تقفز ساعات تشغيل الكهرباء من ساعة واحدة من التشغيل إلى 9 ساعات دفعة واحدة فهذا دليل ان كل هذا التعذيب “سياسي” في المقام الأول ويرتبط بسياسة تتجاوز مقدار الفهم البسيط الذي يملكه الناس لتفسير “الأحداث”.
هل تتذكرون أفلام السينما حينما تقبض العصابة على بطل “الفيلم” وتقوم بتعذيبه وتغمس رأسه في “بالدي” مي وتعذبه بالكهرباء وحينما تحس انه يقترب من الموت تفك له لكي يرتاح قليلا وتستأنف تعذيبها له لاحقا حتى يقر ويعترف ويقولهم خلاص انا “معاكم” .
ثمة شيء مشابه يحدث في “عدن” كل هذا التعذيب للناس هدفه إيصال رسالة للناس وللعامة والبسطاء لن تنعموا براحة بال ولن يهنأ لكم عيش ولن تضيء مساكنكم بقعة ضوء إلا حينما تقرون وتخضعون لرجال “صالح” و” محسن” ودولتهم العميقة ، الدولة التي تضيء مدينتكم خلال دقائق بعد ان خمد نورها لأيام ،الدولة التي تنهي أزمة الأسابيع خلال “نصف ساعة” .
الكذبة التي صدقها “الجنوبيون” ذات يوم وهي ان من خدم في بلاط “عفاش” لعشرون عام ومن نما لحم أكتافه من سحت” محسن” سيكون وفيا للجنوب وأهله كانت الكذبة “الأغرب” والأعجب والأسوأ ولكن كثيرون “صدقوها” .
“عدن” اليوم يمهد طريقها لكي تعود لأحضان “صنعاء” ايا كان حاكمها ضمن تسوية كبيرة قادمة ولذلك تسعى قوى النفوذ لسحق التجربة الجنوبية الوليدة بالخدمات بعد ان فشلوا في دك إرادة الناس بالمدرعات والقذائف والقتل والتدمير .
تباً لكم ولدولتكم “العميقة”.” .

وعن خلافات مدير شركة النفط السابق عبدالسلام حميد، والتاجر النافذ احمد العيسي،  قال الاعلامي ” صالح ابو عوذل “: “الصراع في عدن – ليس مناطقيا صحيح- لكنه صراع فساد وابتزاز.. دون ذلك لا شيء.. فلو افترضنا ووعدهم الشيخ العيسي بصرفة، سيجعلون منه البطل المنقذ لعدن.
من يدافع عن عبدالسلام حميد، هو بكل تأكيد مستفيد من الـ700 ريال في كل 20 لتر.
وأخر يريد الاستفادة من العيسي من خلال ابتزازه ولا شيء غيرهما “..

من جهته قال الصحفي “ياسر اليافعي”، حول خشران الشرعية لورقة المحافظات المحررة : ” الرئيس هادي ومعه شرعيته خسروا اهم ورقة وهي ورقة المناطق المحررة وتحديداً عدن !!
مكايدات الشرعية وعدم رغبتها في تطبيع الحياة بعدن من اجل تحقيق مكاسب حزبية وانانية ، جعلتهم يخسرون هذه الورقة الهامة التي لو كان نجحوا فيها كان بالامكان تحقق لهم مكاسب سياسية عديدة !!
بالله كيف بيكون موقف هادي لو سأله ولد الشيخ ماذا عملت لعدن بعد عام ونصف من التحرير ؟”.”

الى ذلك قال الصحفي والناشط – محمد مساعد – “هناك من يريد لعدن أن تضل في عتمه
مسكين مايدري أنها منوره بأهلها..
الظلام الناتج عن صراع المصالح هو ظلام العقليات والقلوب لتلك الأطراف التي لايهمها سوى المصلحة الشخصية” .

وعبر الناشط – محمد مظفر- عن رأيه، بشكل مختصر في صورة، وكلمتين كتبت تحتها جاء فيها ” من هنا ابتدت الحكاية …. نيرون أحرق عدن “.
ووضع الصورة الاتية: