fbpx
لماذا تعذبين شعب الجنوب يا حكومة الشر ؟!

رغم كل ما يعترى حكومة الشرعية من اعتراضات و عدم اقتناع و قبول من الداخل و الخارج إلا أن الشعب هنا في الجنوب يتحمل أعباء أخطائها الجسيمة بصبر و معاناة الضغوطات القاتلة التي تفوق قدرات المواطن في عدن و الجنوب ؟!.. الحكومة ترى كيف يعبر الناس عن سخطهم عندما تدير هذه الحكومة الشريرة ظهرها لحقوقهم المشروعة في المعاش و الراتب الشهري و الخدمات العامة من كهرباء و مياه و طرقات و تشّرد الى مناطق نائيه و بعيده عن منازلهم المدمرة بفعل الحرب الأخيرة اللعينة (بنت ستين ملعونه)؟!.. ترى حكومة الشر كيف الناس في عدن و هم يغلقون الشوارع و يعبرون عن سخطهم بطرق لا تضر إلا المواطن .. فهي (أي حكومة الشر) تشعر بسعادة و راحه تامه عندما يقدم المغلوب على أمره (الشعب) بقطع الطريق و تعطيل حركة السير من الى مديريات العاصمة المؤقتة عدن ؟!.. نرى الحكومة في أريحيه تامه (و تمد للشعب لسانها نكاية لهم و تدير ظهرها لقضاياهم)؟!.. فهي تعاقب هذا الشعب بحرمانه من حقه الشرعي و تزيد في سعادتها و فرحها عندما يؤذي المواطن أخاه المواطن (الشريك في المعاناة) بقطع الطرقات و إحداث الشغب الذي تستثمره هذه الحكومة الشريرة في اعطاء صوره مغايره لمطالب الشعب الحقوقية و تصوير الناس بانهم مشاغبون و فوضويون ؟!.. و لتسلّط الضوء على هذه الحقائق التي تدين هذه الحكومة الشريرة عندما تواجه ما يعبر به المواطن بمواقف عجيبة ابرزها ما يلي :-

1- عندما يذهب المواطن الى مراكز البريد العام في المديريات و يقف في الطابور لساعات لا تحصى .. يخرج المسئول الكبير في الحكومة ليصرح بأن الصرف سيتم في اليوم التالي .. يصدق المواطن طيب القلب بهذا الادعاء .. بل ان هناك من اعضاء هذه الحكومة يسّرب عبر قنوات رسميه و غير رسميه بان الطبعة الجديدة للريال (المهتري و الممزق) ستصل و سيتم الايفاء بحقوق المواطن .. لكن في اليوم التالي لا فلوس و لا طبعه نقديه جديده .. و لا حتى الفلوس الممزقة التي أعتاد عليها الناس وصلت اليهم .. فيواجه المواطن الكذب و التسويف من قبل حكومة الشر بالتعبير الوحيد الذي يملكه من خلال العودة الى الشارع لقطعه من جديد ؟!

2- النساء (حرائر عدن) اضطررن للنوم في ساحة البريد .. و هذا الموقف المؤلم الذي يندي له الجبين (ان كان عاد به جبين عند هذه الحكومة) .. فلم نسمع كلمه من أحد أعضاء الحكومة لينزل الى نساء عدن ليقول شيئاً فيه شيء من تطييب الخواطر .. لكن و لا كان هناك حكومة مسئوله عن هذه الاسر التي ضاق بها الحال حتى اضطرت النساء للنوم في الساحات الداخلية للبريد العام في كريتر !.. و عندما تسأل عن سبب النوم الى فجر اليوم التالي .. يقلن لك النسوة طيبات القلب (لعل و عسى) بينما جميعهن في قرارة أنفسهن لا يوجد بصيص الامل في ان شيئاً من كل ذلك قد يحدث ؟!

3- الاغرب من كل ذلك .. هناك من المسئولين المتحذلقين .. يجي يقول ” اللي يريد معاشه .. عليه ان (يطوبر من فجر الله)”.. و الناس تصدق يلتزموا بالطابور مع الطيور (آسف لهذا التعبير) .. بس كنت أسأل .. ” فين الفلوس”؟!.. (الطباّر) بايتم حسب طلب المسئول ..”بس فين الزلط ” ؟!..

اخيراً .. و ليس بآخر .. رجال حكومة الشر هم من يدفع بالناس للنزول الى الشارع لقطعه ؟!.. فهي التي تمارس اسلوب الكذب الذي هو طبيعة عملها .. “يا الله يا شعب كسروا .. و حملوا .. و نحن لن نتعرض لكم و لكنا سنزيد في كذبنا عليكم !!.. هذه الحكومة تتلذذ بعذاب المواطن في عدن ؟!.. و اللي لا زال يجهل هذه الحقيقة يكون في غياب تام عن ما تعنيه هذه الحكومة في سلوكها بانها تنفذ أجندة أطراف خبيثة موجوعة من عدن و ابناء عدن اللذين لقنوا فلول الاغتصاب و مرتزقتهم في الداخل و الخارج دروس المواجهة الشجاعة لطرد مليشيات (عفاش الحوثي) من تربه عدن و الجنوب ؟!.. بالله يا شعب الجنوب “.. هل عندك شيء من الشك في ذلك .. كيف سيتركون هذا الشعب العظيم يشعر بحلاوة نصره المؤزر دون عقوبة و ردود أفعال شريرة بواسطه حكومة الشر .. الحكومة التي تدّعي كذباً و زيفاً بأنها حكومة الشرعية؟!.. بس .. ابناء عدن في حكومة الشر لماذا ساكتين على (بلاوي) و مشاكل هذه الحكومة بحق أخوانهم من ابناء عدن .. كيف يسكتون و هم ضمن هذه الحكومة التي تعذب أهلهم و أسرهم في عدن .. و هم لا يقولون كلمة حق في وجه حكومة ظالمة و جائرة لا رعاها الله و السلام ؟!