fbpx
رغم تعهدات العبادي.. ميليشيات الحشد تستعد لاقتحام تلعفر
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات:

رغم تعهدات واشنطن وتطمينات رئيس الحكومة العراقية بعدم مشاركة ميليشيات الحشد المدعومة من إيران لسجلها في الانتهاكات، قال مسؤول بالحشد ان كلف رسمياً من حكومة العبادي بالهجوم على تلعفر بينما تحدثت مصادر أخرى عن أن الهدف يكمن بتوجيهات إيرانية لفتح طريق بين العراق وسوريا

فمعركة الموصل تتجه فيها الأنظار صوب ميليشيات الحشد الشعبي ومشاركتها في القتال ضد تنظيم “داعش” على طول المحور الغربي وخاصة مدينة تلعفر.

مشاركة الحشد في المعركة كان أكدها المتحدث باسم العمليات المشتركة إلا أن المتحدث باسم الحشد أحمد الأسدي عاد ليقول إن رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة كلف الحشد رسمياً بقتال عناصر التنظيم غرب الموصل.

الأسدي لم يفصح عن توقيت المعركة مكتفياً بالقول إنها ستنطلق قريباً، لكنه أضاف بأن الميليشيات ستطوق المحورالغربي وتعزله تماماً عن المتطرفين لمساعدة الجيش العراقي في استعادة الموصل مع الأخذ بعين الأعتبار ترك ممرات آمنة لخروج الأهالي.

مشاركة الحشد في معركة الموصل وتحديداً تلعفر أثارت مخاوف داخلية وخارجية من أنتهاكات قد ترتكب بحق المدنيين خاصة بعد تلويح “عصائب أهل الحق” بذلك، بالإضافة إلى سجل الميليشيات الحافل بالإنتهاكات ضد المدنيين أبرزها كانت في صلاح الدين والفلوجة ومحيطها.

تلك المخاوف قلل منها العبادي وقادته العسكريون مشيرين إلى أن المعركة قد حددت فيها المهام للوحدات المقاتلة من دون خروقات، لكن التسريبات تتحدث عن نية الميليشيات السيطرة على المحور الغربي الممتد من تلعفر إلى سوريا بطول 120 كيلو متراً والتحكم به لفتح منفذ جديد لها للتحرك بين العراق وسوريا تحت رعاية إيرانية.

أخبار ذات صله