fbpx
( تفاصيل مثيرة) القيادي بجبهة تعز ” ابوالعباس” يتهم ” الاصلاح” بالتخاذل والعمل على جمع الدعم بالمال والسلاح وتخزينه والسيطرة على المرافق وليس القتال
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

إتهم القيادي السلفي قائد الجبهة الشرقية بتعز،” ابو العباس” حزب الاصلاح اليمني، وقيادات عسكرية باختلاس مبالغ مالية ضخمة في الحرب، سلمها اليهم بنفسه، وأخرى من التحالف العربي، متهما اياهم بالعمل على تجميع الاموال، وعدم تقديم اي قتال يفك الحصار عن تعز..

ابو العباس الذي تحدث الى صحيفة ” المدينة الان “، وكشف معلومات مثيرة، وصف بعض القادات بجبهة تعز بانهم ”  قطاع طرق ” في اشارة الى قيادات حزب الاصلاح، كما قال ان هناك من لا يريد تحرير تعز، والتحالف العربي اكتشف هذا.

وأكد بقوله، الجبهة الغربية موجه اليها الاعلام، وهي مكان سلعة لإبتزاز الأموال والذخائر، مشيرا حين لا يوجد قتال يضطرون للتلميع بكل الوسائل, فنحن لا نتصور ويوجد بجبهتنا قتال, والقتال الحقيقي هو ما يجعلك تذكر بالفعل، وأرض الواقع هي التي تحكمك, فلو جئنا من شارع الأربعين حتى الضباب فالتصوير موجود والواقع والفعل غير موجود.

 

وعن تسليم المرافق، اتهم ابو العباس، الاصلاحيين، باتباع سياسة السيطرة، قائلاً : عليهم  تسليم مكتب التربية والمدارس التي معهم والمعهد الوطني وتسليم كل ما تحت أيديهم،  وأنا مستعد للتسليم في دقائق, وأنا أتساﺀل هل هم مستعدون للتعاون مع السلطة المحلية ؟ فهم لديهم سياسة للسيطرة على التربية والتعليم وتعيين مديراً لها بعد أن عينوا مديراً لمكتب الصحة من فصيلهم.

وعن الاموا، قال انهم لا يريدون ان يكون المال عنده، لكي يسرقوا منه، حيث اكد بقوله ” لقد استلموا عشرة مليون ريال سعودي استلمها عبدالحافظ الفقيه عن طريق واحد اسمه المقرمي، وكان نصيبي منها مليون وثلاثمائة وخمسين ألف سعودي وأعطوني منها مائتين ألف سعودي فقط، طبعا جابوا لي الكشف على أني أوزع واحتالوا هناك وأخذوها، فتكلمت معهم وقالوا إنها لهم, فقلت لهم أنتم سرقتوني سرقة، وبعد ما عرف التحالف رجع يثق بي، وأخر مرة استلمت من السعودية وكانوا يريدون أن يتحايلوا منها لكن لم يمكنهم الله”.

وشرح ابو العباس عملية توزيع الاموال التي حصل عليها، وذكر بالاسم من استلموا المال قائلاً : “والله عدة مرات وزعنا مبالع وأعطينا الشيخ حمود مرة ثلاثة مليون ريال سعودي، ومرة مليون ريال سعودي، ومرة خمسمائة ألف ريال سعودي، ومرة سته مليون وأربعمائة وسته وتسعون ألف ريال سعودي “.

 

واضاف، صادق سرحان اعطيته مرة مليون ومائه سته سبعون الف ريال سعودي، ومرة خمسمائة ألف ريال سعودي، ومرة مائتين الف ريال سعودي، ومرة ثلاثة مليون ريال سعودي. وعارف جامل كذلك اعطيته مرة 2 مليون ريال سعودي، ومرة خمسمائة ألف ريال سعودي، ومرة مائتين ألف ريال سعودي، ومرة مليون ريال سعودي، وعدنان رزيق مرة مليون ريال سعودي، ومرة مليون ريال سعودي، ومرة مائتين ألف ريال سعودي، هذا من خلاف السلاح.

 

وقال ابو العباس، ” أما قائد اللواﺀ 35 فلم يستلم مني لأنه كان في عدن، فأعطيت الشراجي مبلغ 3 مليون عشان يعطيه -مبتسماً- وهو ما قصر أعطاه 5 مليون، لكن كيف ؟ استلم 3 مليون سعودي وأعطاه 5 مليون يمني وهذا من الظلم، وقد كان الشراجي أنكر إنه استلمها وحين تمت المواجهة ولما علم أني في الوسط أقر بها، وكذلك الشراجي اعطيته مرة ثلاثة مليون وخمسمائة الف ريال سعودي، ومرة 2 مليون وخمسمائة ألف ريال سعودي ومرة مليون وخمسمائة ألف ريال سعودي ومرة مليون وثمانية سبعون ألف ريال سعودي.”.

 

وعن جبهته، قال ابو العباس، “في جبهتي من بداية المعارك 356 شهيداً, والجبهات الأخرى ” في اشارة الى الاصلاح” يقولون عندهم 5000 شهيد, فالبعض يتاجر حتى بالشهداﺀ, فالمتفق مع التحالف أن يتم حصر من قتلوا خلال 18 شهراً الماضية ليتم حصرهم ضمن الشهداﺀ لكنهم أضافوا حق 2011م.

 

وقال، نريد من الإعلاميين زيارة الجبهات لينقلوا الحقائق, كل الإعلام موجه إلى الجبهة الغربية وهي مكان سلعة لإبتزاز الأموال والذخائر, فقد كذب من يقول إن المرحلة الأولى من التحرير انتهت وسنصل للمرحلة الثانية, فالمرحلة الأولى معينة إلى مكان معين ولم يتم منها إلا 20% ومع ذلك يطلبون الأموال, ويقولون إنهم سيتجهون للجبهة الشرقية وأنا أقول يجب أولاً اكمال الخطة في الجبهة الغربية, فبعض القادة يريد الأموال فقط فمثلاً يريدون التقدم نحو مصنع السمن والصابون (عند المدخل الغربي لمدينة تعز) بغرض السيطرة على المصانع والضغط على بيت هائل لإستجلاب الأموال, وهذا الكلام من الشخص الذي كان مكلف بهذه المهمة, والبعض يريد الوصول لشارع الستين (شمالا) ليس لهدف فك الحصار بل للوصول للكسارات.

 

واشار بقوله، الخليج يفهم ويعرف الحقائق ويعرف أن السلاح والذخائر مكدسة لدى البعض, ومهمة الإعلامي نشر الحقائق فبعض الإعلاميين يتذرعون إنه مش وقت الصراعات  وإنهم سينشرون في الوقت المناسب, ونقول لهم إن الصراع واحد لكن الكذب لأخذ أموال الدول حرام”.

 

وعن علاقاته، قال ابو العباس، ان علاقاته تتم وفقاً لمبدأ قتال الحوثيين وتحرير اليمن, فهذا هو المعيار الذي وفقاً له يقوم بتحديد تقاربه من هذا الطرف أو ذاك في ظل اتهامات لا تنتهي له بالتحالف مع هذا الطرف والوقوف ضد هذا الطرف, ومن ذلك علاقته بالإمارات وخصومته مع حزب الإصلاح ” الإمارات جزﺀ من التحالف وهي تريد مساندة اليمن وليست عدوة لحزب الإصلاح, وهم يعرفون أن الشيخ حمود وعبده حمود وصادق سرحان مع الإصلاح وكانوا يدعموهم في البداية ويعطوهم أشياﺀ كثيرة, ولكن حينما لم يجدوا منهم التحرك الميداني قالوا هؤلاﺀ ما يريدوا التحرير واستمروا في دعم من يريد التحرير, وهذا ليس لأنهم يستقصدون الإصلاح وإن كان لهم كلام عن الإخوان, وأنا دائما أتقابل مع القائد العميد ناصر مشبر والذي بعده والقائد علي سيف والذي بعده ويقولوا لنا دائماً اتركوا الخلافات فنحن نريد نعينكم على تحرير أنفسكم,  أما الأموال التي يعطوها لنا فمن أجل التحرير لأنهم وجدوا أننا نشتغل بالجبهة, ويدعمون كذلك العميد عدنان الحمادي,  وأنت تعرف أنه رجل وطني ولا خصومة له مع الإصلاح”.

 

وعن علاقته بالسعودية، والشيخ هاني بن بريك، قال: “علاقتي مع السعودية طيبة, وقد التقيت مؤخراً بالأمير فهد بن تركي وهو رجل متواضع ويثمن جهدنا في تعز ويريد تخليص اليمن من الفكر الرافضي, وهو أول أمير ألتقيه, كما أن لنا علاقة مع القيادة التي في عدن, فعلاقتنا مع التحالف طيبة, ومن يريد لنا التحرير فنحن له صدور مفتوحة ونشكره على ما يقدم, وبالنسبة للأخ هاني بن بريك فبيننا ارتباط من قبل ما يصبح وزيراً, وهو يتواصل مع بعض الإماراتيين لجمع معونات للجبهة, وبالنسبة لتصريحاته ضد الإصلاح فله رأيه السياسي في ذلك, وبالنسبة لي فأنا أشكره على ما يقدمه من تعاون مع الجبهة, أما بخصوص ما يتردد عن طلب التحالف مني مغادرة تعز فكان ذلك تفرد شخصي باسم دولة وعند المحاققة لم نجد أوراق رسمية تؤكد هذا الطلب”.

 

 

  • متابعة من موقع المدينة الان.
أخبار ذات صله