fbpx
ندوة أمريكية تكشف أهم عنصر في إنجاح “رؤية المملكة”
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات:

عقدت جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة الأمريكية ندوة لمناقشة “رؤية السعودية 2030″؛ حيث نظمها معهد الشرق الأوسط بواشنطن ، في حضور عدد من الخبراء السياسيين والاقتصاديين.

وأكد المحلل السياسي والزميل بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن، فهد ناظر، أن البترول يمثل جزءا شديد الأهمية في الاقتصاد السعودي، إذ يمثل نحو 40% من الدخل القومي، و90% من إجمالي الصادرات السعودية، و80% من الأرباح الحكومية.

وقال ناظر إن انخفاض أسعار البترول مؤخرا إلى نحو 50 دولارًا للبرميل، وحدوث تغييرات تكنولوجية، وصعوبة السيطرة على سعر النفط، جعل الرياض تدرك أنه يصعب الاعتماد على البترول كمصدر اقتصادي وحيد للمملكة.

وأضاف أن من أهم ركائز “رؤية 2030” هي أن الفرد السعودي لا بد أن يبذل دورا لإنجاح هذه الخطة الاقتصادية، ما يجعل الاقتصاد السعودي عملا مجتمعيا يجب على كل فرد المشاركة فيه.

وأضاف أن في ظل التطورات التكنولوجية الحالية، يعجز قطاع النفط عن المساهمة في التوظيف؛ لعدم اعتماده على أعداد كبيرة من العمال، خاصة في الوقت الذي حققت فيه المملكة زيادة سكانية كبيرة.

وأوضح ناظر أن عجز الموازنة، الذي يقدر بنحو 100 مليار دولار، دفع القيادة السعودية إلى اتخاذ خطوات لإقناع المستثمرين بالخطة الاقتصادية الجديد، وفقا لـ”راديو سوا”، السبت (22 أكتوبر 2016).

من جهته، قال أستاذ الدراسات العربية بجامعة جورج تاون، جان فرانسوا سيزنيك، إن السعودية كانت حتى الآن تعتني بالمواطنين، أما في المستقبل، فسيعتني المواطنون بالدولة، لافتا إلى الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها بخصوص مكافآت الموظفين والبدلات في ظل الإجراءات التقشفية التي بدأت المملكة في اتخاذها، وهو مالم يعتده السعوديون من قبل.

من جهتها قالت الكاتبة  هالة الدوسري، إن من أهم التحديات التي تواجه المملكة لتحقيق تغيير ملموس، ارتفاع متوسط أعمار السكان وزيادة أعدادهم، مضيفة أنه من المتوقع أن يلج ستة ملايين سعودي سوق العمل في الـ15 عاما المقبلة.

وأضافت الدوسري أن تمثيل النساء في سوق العمل السعودي يقدر بنحو 23%، ومن المتوقع أن يزيد إلى 28% في خمس سنوات، داعية إلى إشراكهم بصورة اكبر.

يُذكر أنه في يونيو الماضي، أقر مجلس الوزراء السعودي “برنامج التحول الوطني 2020” الوارد ضمن خطة شاملة للإصلاح الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل بحلول 2030، وخفض الاعتماد على إيرادات النفط في ظل تراجع أسعاره عالميا.

 

 

صحيفة عاجل

أخبار ذات صله