fbpx
عسيري: لا هدنة مع استمرار خروقات الحوثيين
شارك الخبر
عسيري: لا هدنة مع استمرار خروقات الحوثيين

يافع نيوز – الحرة:

استبعد المتحدث باسم التحالف في اليمن اللواء أحمد عسيري مساء الخميس استمرار الهدنة في اليمن، متهما الحوثيين باستمرار ارتكاب “خروقات”.

وقال في تصريحات صحافية “ليس هناك وقف لإطلاق النار في اليمن. إن لم يكن هناك توقف كامل لإطلاق النار والتحركات على الأرض، فلا نستطيع أن نتحدث عن هدنة في اليمن الآن”.

واتهم الحوثيين بارتكاب 238 خرقا للهدنة داخل اليمن، مضيفا أنهم اخترقوا مناطق سعودية 80 مرة، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.

تحديث: 10:55 ت غ

شهدت مناطق يمنية معارك وقصفا فجر الخميس، على الرغم من بدء هدنة مدتها 72 ساعة أعلنتها الأمم المتحدة ووافقت عليها أطراف النزاع مسبقا.

وسجلت خروقات عدة منذ اللحظات الأولى لبدء الهدنة، وهي السادسة من نوعها خلال النزاع المستمر منذ زهاء 19 شهرا.

وأعلنت القوات الحكومية تسجيل “تسعة خروقات” منذ بدء الهدنة وحتى الساعة الرابعة فجرا، في منطقة نهم شمال شرق صنعاء. وأفادت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بأن الحوثيين استهدفوا بصواريخ كاتيوشا منطقة الزاهر في محافظة البيضاء.

وقالت مصادر عسكرية وسكان إن الحوثيين قصفوا الأحياء الشرقية لمدينة تعز التي يحاصرونها منذ أشهر. وأطلق هؤلاء النار أيضا على مواقع للقوات الحكومية في صرواح بمحافظة مأرب شرق صنعاء.

وعند الساحل الغربي على البحر الأحمر، قتل ثلاثة عناصر من القوات الحكومية بعد منتصف الليل، إثر هجوم شنه الحوثيون لاستعادة مواقع فقدوها قبل بدء سريان الهدنة، قرب مدينة ميدي، حسب ما أفاد به العقيد عبد الغني الشبلي.

وأشارت مصادر عسكرية أخرى في المقابل إلى أن مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية نفذت غارات في مدينة المخا غرب تعز. وقال سكان في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أيلول/سبتمبر 2014، إن طيران التحالف حلق في أجواء العاصمة مرتين على الأقل فجر الخميس، من دون تنفيذ ضربات.

وكانت قيادة التحالف قد أكدت في بيان مساء الأربعاء التزامها “بوقف إطلاق النار مع استمرار الحظر والتفتيش الجوي والبحري والاستطلاع الجوي” لأي تحركات للحوثيين والقوات الموالية لهم.

وفي المقابل، أكد المتحدث باسم القوات العسكرية للحوثيين العميد الركن شرف لقمان الالتزام “بوقف إطلاق النار وفق الزمن المحدد إذا التزم العدو بالفعل بوقف العدوان بشكل شامل وكامل برا وبحرا وجوا”.

تحديث (22:24 ت.غ)

تدخل هدنة مؤقتة مدتها 72 ساعة قابلة للتجديد بين القوات الحكومية والحوثيين حيز التنفيذ في اليمن منتصف ليل الأربعاء-الخميس، تبدو فرص نجاحها أكبر من سابقاتها في ظل ضغوط دولية لإنهاء نزاع متواصل منذ 18 شهرا.

وتتضمن الهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة ووافقت عليها أطراف النزاع بشكل مبدئي مطلع الأسبوع، وقفا لإطلاق النار وتأمين حركة المساعدات الإنسانية وموظفي الإغاثة من دون أي عوائق.

وتأمل الأمم المتحدة ودول كبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا، أن تساهم التهدئة في التمهيد لاستئناف مشاورات سلام من شأنها أن تنهي نزاعا داميا أدى إلى مقتل زهاء 6900 شخص وإصابة 35 ألفا، ونزوح أكثر من ثلاثة ملايين، منذ آذار/مارس 2015.

وفي حين أبدت الأطراف التزاما مبدئيا، طرح كل منهم شروطه. فحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تطلب وجود لجنة لمراقبة تنفيذ الهدنة، وتشترط رفع الحصار الذي يفرضه الحوثيون منذ أشهر على مدينة تعز في جنوب غرب اليمن، وتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية من دون قيود.

أما الحوثيون وحلفاؤهم، فأبدوا الثلاثاء استعدادهم للتعاطي “الإيجابي” مع الهدنة، مرحبين في الوقت نفسه “بأي قرار يصدر من مجلس الأمن الدولي يتضمن وقف إطلاق النار الدائم والشامل من دون شروط، بما يوقف العدوان على اليمن ويرفع الحصار عن الشعب اليمني”.

ونقل مراسل “الحرة” عن دبلوماسيين قولهم إن مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ أحمد طلب إرجاء اجتماع مجلس الأمن الذي كان مقررا في الـ20 من الشهر الحالي لمناقشة الوضع في اليمن إلى نهاية الشهر، متوقعين أن يدعو إلى جولة محادثات جديدة خلال الأسبوعين المقبلين.

أخبار ذات صله