وعبر المواطنون عن سعادتهم بوصول هذه القافلة التي قالو انها ستخفف من معاناتهم نظرا لظروفهم الصعبة جراء انقطاع الرواتب الشهرية كون الراتب هو مصدر الدخل الرئيسي لسكان هذه المناطق.

ورفع مدير عام مديرية لودر عبدالله الواحدي عبارات الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية الشقيقة وهيئة الهلال الاحمر الاماراتي التي بادرت بارسال هذه المعونات قبل أي دولة أخرى.
وأضاف أن لودر تعرضت لحروب ظالمة منذ عام 2011 وحتى اليوم دمرت فيها البنية التحتية والمرافق الخدمية وانهكتا كاهل المواطنين.

ونوه الواحدي أن مديرية لودر لازالت تحت خط النار من قبل العصابات الإجرامية التابعة لمليشيا الحوثي والمخلوع صالح.

وأكد الواحدي أن هذه الإغاثة التي وصلت اليوم تم توزيعها على المواطنين منزل منزل للناس الأشد فقرا.
وأشاد بدولة الإمارات الشقيقة وقال إنها لم تقصر ولن تقصر أبدا في أي مجال من مجالات الحياة وقد قدمت الدم قبل أي شيء آخر. .
وأشار الواحدي الى أن مديرية لودر مترامية الأطراف وتضم ما يقارب 25 ألف أسرة موزعين على مناطق المديرية المتباعدة.

ووصف المواطن وجدي جمال وهو احد المستفيدين من هذه الإغاثة أن هذا اليوم يمثل عيد بالنسبة لهم حيث رسمت فيه الفرحة على محيا الجميع صغارا وكبارا رجالا ونساء.

وأضاف أن الهلال الأحمر الإماراتي لم يبخل قط في مساعدة المحتاجين في اليمن عامة.. ومحافظة أبين خاصة.

وأكد أن المواطنين في لودر لن ينسو هذه المواقف الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية الشقيقة.

وذكر المواطن محمد أحمد صالح وهو أحد المشرفين على عملية التوزيع أن هناك قرى كثيرة استفادت من هذه الإغاثة وهي المجاورة لمنطقة دثينة ومنها قرية ( الحبيل – امخديرة – امفرش – آل دعوس – آل حنشل- جحين- ).

الجدير ذكره أن محافظة أبين وتحديدا مناطق لودر ومودية والوضيع وأحور والمحفد وجعار وزنجبار نالت النصيب الأكبر من المساعدات الإنسانية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر وبلغ عدد الحالات المستفيدة ما يقارب 40 ألف حالة ولا زال العطاء مستمر حتى استكمال كل الأسر المحتاجة بحسب مصدر في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.