احذروا.. علي سالم قادم من الخارج!‎

ماجد الشعيبي

صدمة! علي سالم يقول إنه سيعود إلى عدن متمسكاً  “بفك الارتباط”!!.

مضحك يا سيادة الرئيس هذا المانشيت العريض الذي صدمتنا به مباشرة وكأنه مطب جديد أقامة أحدهم دون انتباهنا!.

أين ستعود يا صديقي الرئيس وأي وطن وأي عاصمة هذه التي ستأتي إليها.

عدن لم تعد عدن والوطن صودر حين هزمتنا عاطفتكم تجاه الوحدة.

كيف ستعود وأي “فك ارتباط ” الذي أنت متمسك به،

أنصحك بحكم الحب الكبير الذي أكنه لك..

“لا تعد”

ابقى كما أنت هناك..

 استمر في الإشراف على “عدن لايف ” والماضي الذي تريدون تصديره لنا مجدداً،

ابقى بحق الشهداء الذين سقطوا..

 بحق الجرحى..

بحق الثكالى..

بحق الأطفال.

نخاف أن تأتينا حاملاً حماقة قادمة ومصيبة جديدة

ابقى بعيداً..

تكريماً لنضالات شعبنا الجنوبي..

أين ستعود..!!.

الكهرباء مقطوعة وعدن حامية نار

أخشى عليك وأخشى أن تعود..

دعك من هذه الفكرة الجهنمية التي طرأت مؤخراً..

عد حاملاً لنا قرار عودة وطننا الجنوبي..

 أو لا تعد!.

عد رافعاً رأسك بقرار سيرفع من فخر شعبنا بك..

عد مخلصاً وليس محبطاً..

عد أنت وغيرك من القيادات الجنوبية وقد تصالحتم وتسامحتم تجسيداً لأول خطوة لحراكنا المجيد.

وإن كنتم ستعودون لتمزيقنا وتشتيتنا من جديد وتعيدون إنتاج الماضي، أسألك ألا تعود!!.

عد وقد تصالحت مع علي ناصر وغيره، وإن رأيت أنها كبيرة بحقك أن تتصالح معه بحكم قلبك الأبيض الذي لا يملكه أحد سواك.

نقول لك!!.

كن أنت الكبير وتصالح معهم!!.

من أجلنا ومن أجل مستقبلنا، وأعدك حينها بأضخم استقبال شعبي عرفته الجزيرة العربية!!.

لا يستطيع أحد أن يمنعك من العودة، ولكن تريث قليلاً الآن فربما أن هناك من يتربص بك.

ونحن نخاف عليك، فلم يعد لنا أمل بعد الله بأحد سواك.

أنت المخلص، كما يقول أشبال الحراك، والرئيس الشرعي.

أسألك العودة وأسألك البقاء!

وأتمنى لك السلامة إن عدت!!.