وقال أوباما إن القانون يضر بمصالح الأمن القومي الاميركي وإنه يحد من التعاون مع الدول الحليفة في مجال مكافحة الإرهاب.

كما أكد الرئيس الأميركي أن هذا القانون لن يمثل حماية للأميركيين بل سيزيد أعداءهم حول العالم عبر استهداف الحصانة السيادية للدول.

وبتوقيعه على الفيتو، يدخل أوباما في مواجهة شرسة مع الكونغرس الذي سيحاول، بغالبيته الجمهورية، توجيه ضربة سياسية قوية إلى الرئيس الأميركي قبل أقل من خمسين يوما على انتهاء ولايته.

إلا أنه من النادر جدا أن يلجأ الكونغرس إلى تجاوز فيتو رئاسي، لكن في حال نجح في ذلك فانه سيكشف مدى ضعف البيت الأبيض في الوقت الذي يسعى أوباما إلى إنجاز ما تبقى على جدول أعماله في الأيام الأخيرة المتبقية له.

يذكر أن أوباما استخدم حتى الآن الفيتو الرئاسي 11 مرة، دون أن يتم جمع الأصوات المطلوبة لتجاوزها وهي ثلثي أعضاء الكونغرس.