يافع نيوز – الشريعة والحياة:
الصدقة :
وهي من أفضل الأعمال وأزكاها ، إذ أثرها كبير ، ونفعها متعد للغير ،ولذا كان أجرها عظيم ، ونفعها عميم .
خصوصا في أيامنا هذه ، وفي بلدنا المنكوب ،
فالمقاومة تحتاج
والجرحى ينتظرون
والعيد على الأبواب يرقب فيه الفقراء والمساكين الفرح ويأملون الفرج .
* فالصدقة تطفىء غضب الرب
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الصدقة لتطفئ غضب الربّ، وتدفع ميتة السوء»البخاري
* والصدقة تمحو الخطيئة :
كما في قوله صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : «والصدقة تطفىء الخطيئة كما تطفىء الماء النار» [صحيح الترغيب].
* والصدقة وقاية من النار :
فعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( فاتقوا النّار، ولو بشق تمرة )البخاري ومسلم
* والمتصدق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقًا خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكًا تلفًا» متفق عليه
* والصدقة لاعذر لإحد منها ، ولو لم يكن له مال ، فالكلمة الطيبة صدقة ، وطلاقة الوجه صدقة ، وكف الأذى صدقة .