fbpx
مركز عدن للتوعية بنقص المناعة يقيم ورشة عمل إدماج مرض الإيدز في التعليم الطبي
شارك الخبر

يافع نيوز – محمد مساعد

دشن مركز التوعية بنقص المناعة المكتسبة والبحث العلمي صباح اليوم السبت في كلية الطب والعلوم الصحية ورشة العمل التدريبية إدماج مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز في التعليم الطبي بدعم من مركز الأمم المتحدة المشترك للإيدز( UNAIDS).

وناقشت الورشة اوراق عمل للدكتوره حسن جيزان بعنوان ” التعريف عن أهداف الورشة ” ورقة عمل للدكتورة وفاء الدهبلي بعنوان “مدخل إلى الإيدز” وورقة عمل للدكتور ناصر قاسم بعنوان “الحماية من الإيدز بالدواء”
كما ناقشت الورشة ورقة عمل الدكتورة نهله عرشي بعنوان ” علاقة المرضى المتعايشين بالإيدز مع العناية الصحية” .

وفي افتتاح الورشة عبرت الدكتورة حسن جيزان مدير مركز التوعية للإيدز والبحث العلمي عن شكرها للدكتورة سوسن عميدة كلية الطب لحضورها وتفاعلها وقالت ان كلية الطب تعتبر الأم لكل الكليات وهذا المركز أساسا موجود في كلية الطب وأشكر البروفسور حسين باسلامة رئيس جامعة عدن لدعمه الذي جعلنا نستمر في هذه المشاركة وأشكر الدكتور العبادي وكذا الدكتورة فوزية غرامة لكل الجهود التي عملتها من أجل الأستمرار في مواصلة هذه المشاركة.
وقالت في الحقيقة سعيدة جدا بتواجدي معكم والهدف من الفعالية هام جدا لنا جميعا ومرض الإيدز موجود ومتعارف عليه فهو مثل الجبل الجليدي الظاهر فيه أكثر من ماهو مخفي وعلينا جميعا أن نتكاتف للكشف عن كل ما هو متعلق بهذا المرض.
وأشارت لدينا مشكلة في التعامل مع المرض وهذه مشكلة نعاني منها جميعا التخوف من المرض ومعاناة المرضى الذين يحسون بالعزلة ونوع من عنصرية التعامل معهم والهدف من اللقاء أن نحاول أن نتكاتف جميعا لوضع النقاط فوق الحروف لكل ما يخص هذا المرض طريقة علاجه والوقاية منه متابعة المرضى بهذا الخصوص وكيف يمكن أن ننشر هذه المفاهيم وندخلها في مقررات كلية الطب.
وقالت الدكتورة سوسن باخبيرة القائمة بأعمال عميد كلية الطب ان مشاركة هذه الوجوه والقامات العلمية الهامة في كل الكليات الصحية بجامعة عدن ومعهد امين ناشر في الورشة هذه يهدف الى التوصل الى نتائج تخدم مرضى الايدز في البلاد. متمنية بان يتم مناقشت كل هذه الأمور بموضوعية والخروج بنتائج مشرفة جدا وكلنا ثقة بأنكم قادرون على وضع أسس للعمل الطبي و أن نستمر بهذا النشاط وهذا الحماس وان نرفع كلياتنا وجامعاتنا عاليا ونحن بحاجة إلى التكاتف .

وقال الدكتور محمد السقاف عميد كلية طب الأسنان إن كلية الأسنان تعيش فترة الانجازات التي تظهر للعيان بالرغم من البعض مصاب بالزكام ولا يشم أثرها وسبق وأن استضفنا ورشات عدة قبل هذه الورشة بالرغم من مشاغل الكلية وهمومها والتحسينات والإجراءات التي تتم في هذه الكلية إلا أننا مازلنا ضمن الركب ولن نتأخر بأذن الله وسبق وأن تكلمت عميدة كلية الطب سوسن باخبيرة فالموضوع فعلا علمي بحت وأن تكلمت عن كلية الطب فأننا نسغى فهي الأم وهي المضلة والركن الشديد الذي نلجأ إليه دائما عندما تخوننا الأركان وهذه العبارات ليست منشات تضعها كلية الطب على صدرها بل هي استحقاقات تقدمها كلية الطب أمام كل الكليات الطبية والتي لها علاقة بالمؤسسات الطبية استحقاقات وواجبات يجب أن تؤديها هذه الكلية حتى تضع هذه الأوسمة وتكونالمظلة للجميع لأن هذه إرادة الله سبحانه وتعالى أن جعلت هذه الكلية بعراقتها وطاقمها الضخم العملاق هي الأساس وقدرها ان تكون مضلة لباقي الكليات وهي أيضا إرادة دولة ومؤسساتها أن تكون هذه الكلية راعية لباقي الكليات والدعم والتوجيه يجب أن يأتي من هذه الكلية لنستظل تحتها كونها الأم ولا مجال لنا غيرها ولكن التاريخ يراقب كل واحد مننا.. متمنيا أن نكون دائما تحت هذه المظلة نستظل بها ونستنير من دكاترة وعمالقتها العظام وعلى رأسهم عميدة الكلية سوسن باخبيرة ونحن ننتظر من هذه الكلية كل الدعم بالكلمة الطيبة وليست القضية قضية ماديات وكذا بالتوجيه والتغذية الراجعة حتى نستطيع أن نتقدم إلى الأمام نحن اليوم بحاجة في كلية طب الأسنان ان يقول ان هذا العمل جيد ويعطينا دفعة للتحرك إلى الأمام ونحن بحاجة إلى من يوجهنا وإلى من يصوبنا ولا نتمنى غير ذلك ونتمنى من إخوتنا في كلية الطب أن لا يبخلوا علينا بمثل هذه الأشياء فنحن في إطار واحد وفي سفينة واحدة .
ومن جانبها قالت الدكتورة فوزية غرامة مديرة مكتب الأمم المتحدة للإيدز ومديرة البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز إن هذا الموضوع لا ينتهي بورشة عمل ولكن هذا دليل وجود قيادة الجامعة ودليل على عملية استمرار السياسة العلمية في الجامعة وقيادة الجامعة تمثل القيادة السياسية الموجودة وكذا القيادة العلمية ووجود رئاسة الجامعة معنا منذ البداية في الثامن من مارس 2015 في مبنى الجامعة وفي مايو وكذا اليوم يدل على أن الموضوع يحظى باهتمام كبير من قبل قيادة الجامعة ومعنا ثلاثة أيام سوف يتم مناقشة موضوع الإيدز بما أقرته منظمة الصحة العالمية وكذا منا ما تم بحثها وتطويرها من كل دولة ومنا اليمن.

وقال الدكتور حسين باسلامة رئيس جامعة عدن حقيقة أن موضوع الإيدز انتشر في مختلف جامعاتنا العربية بدرجة رئيسية وحضرت مؤتمر السنة الماضية والكل تكلم عن كيف يمكن أن ندخل بعض المقررات الدراسية والمواضيع ذات الأهمية الخاصة في الخطط الدراسية في الكليات الجامعية في اليمن وبالأمس تكلمنا عن أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا وقلنا بأن ينبغي أن تكون المناهج الدراسية التطبيقية كمسار في الكليات الطبية وفي كليات جامعة عدن وأنا أعتقد أنه يجب أن نناقش هذا الموضوع بجدية وتفصيل وماذا نقصد بإدخال هذا الموضوع وبإدماج هذه المادة في المناهج التعليمية الطبية وهذا العنوان يجب أن نتفحصه ونحاول أن نتعمق في التفاصيل لأن في سؤال أخر يظهر من مكان آخر في بعض الكليات في الجامعة مثل الثقافة السكانية فهذا ينبغي أن يكون ضمن المقرر في كليات جامعة عدن لأن هذا الموضوع لافت في إطار الثقافة الطبية أو الثقافة الصحية ولا عذر أن يكون هناك لبس في الموضوع ونحن في الجامعة وفي اللجنة العليا في المناهج نريد فعلا أن يكون لنا وضوح فيها وما الذي ينبغي أن ننجز في إطار التعليم سواء كان الطبي أو الجامعي وكيف يمكن حيث هناك مواضيع وقضايا ساخنة مثل قضايا البيئة حيث تخص كل الناس لذا يجب أن يكون لها تواجد في المقررات الجامعية
وأعتقد اليوم أننا أمام فرصة أولا لتحديد المفاهيم ماذا نقصد بإدماج هذه المادة في المقررات الدراسية وما هي القواعد التي يجب علينا أن نضعها بعين الاعتبار ليكون المقرر الدراسي مساقا دراسيا لكل التطلعات وأيضا يجب وضع ما إذا كان المقرر الدراسي لكليات الطب فقط أو ان يكون هناك ثقافة عامة تدخل ومساقا دراسيا يدخل في كل كليات جامعة عدن وهذه القضايا مفتوحة للنقاش ولا بد من دراسة تعتمد على الواقع الأساسي والتفاصيل متروكة لكم وهذه فرصة لأن نلتقي معكم ويجب علينا أن نتزود بالكثير من المعرفة حتى لا يصبح الطالب أكثر معرفة من الأستاذ لأن هذا يمثل كارثة فهناك الكثير من التطورات التي طرأت في العالم حيث تغير العلم وتغيرت الكثير من المفاهيم والعلم أصبح متاح للجميع وأشكر القائمين على هذه الندوة وأشكر الدكتور محمد السقاف على نشاطه فهذه الفعالية الرابعة التي يقوم بها وهذا هو نشاط الجامعة الحقيقي.

أخبار ذات صله