وقال دان جاكسا من مؤسسة (جيوساينس أستراليا) الحكومية “ترد تغريدات تتساءل: هل يعني هذا أن حمام السباحة الخاص بجيراني أصبح من ممتلكاتي الآن؟ من الواضح أن الإجابة هي لا.” وتابع “بل يعني أن إحداثيات هذا الحمام بالنسبة لباقي العالم تحركت بالفعل 1.5 متر”.

وأضاف أن الصفيحة التكتونية القارية لأستراليا تتحرك شمالا بمعدل 7 سنتيمترات سنويا، وأن أنظمة رسم الخرائط لا تواكبها.

وتستند الخرائط وأنظمة الملاحة التي تعتمد عليها إلى الموقع الذي كانت أستراليا فيه عام 1994.

ويمكن للزلازل التي تقع بسبب تراكم الضغط بين الصفائح التكتونية تغيير بناء الكتل الأرضية وسطح البحر، وتستطيع تحريك القارات في لحظات.

وأوضح جاكسا وزملاؤه العلماء إنهم يعكفون حاليا على التحقق من موقع أستراليا على سطح الأرض. وسوف تنشر النتائج التي يتوصلون إليها العام المقبل.