fbpx
عقوبة الإعدام يعني إنهاء المباحثات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت أن العمل المحتمل في تركيا بعقوبة الإعدام، التي يتحدثون عنها بعد محاولة الانقلاب الفاشل، سيعني إنهاء المباحثات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

وأوضح زايبرت قائلا: “هناك موقف واضح لدى ألمانيا والبلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي: نحن نرفض الإعدام بشكل قطعي. البلد الذي يوجد فيه الإعدام لا يستطيع أن يكون عضوا في الاتحاد الأوروبي. وبالتالي فرض عقوبة الإعدام في تركيا يعني إنهاء المباحثات بشأن الانضمام.

بدوره قال المفوض الأوروبي لشؤون التوسع وسياسية الجوار يوهانس خان: “هذا هو ما كنا نخشاه. وقلت أنا و(مسؤولة السياسية الخارجية) فيديريكا موغيريني بعد الانقلاب إننا نأمل في أن ما يتبع هذه الأحداث سيتفق مع المواصفات الدولية لسيادة القانون. ولكن ما نراه يظهر أنها لا تحترم” (المواصفات الدولية).

وأجاب يوهانس خان على سؤال حول ما إذا كانت السلطات التركية قد استغلت الأحداث لمصلحتها، قائلا: “إن ذلك كان مخططا له”، مشيرا إلى أن القوائم بأسماء المعتقلين كانت معدة بشكل مسبق.

أخبار ذات صله