fbpx
هذا حديث الناس.. يا فخامة الرئيس !

حيث ما تذهب وحيثما تتجه وتشارك في أي حديث وبالطبع احاديث الناس بالتأكيد هي احاديث هموم ومعاناة تتبادلها كل فئات المجتمع دون استثناء احد !

هموم ومعاناة وظروف صعبة تعيشها الناس خاصة في المناطق الجنوبية المحررة ابرزها محافظتي شبوة وابين ! ومن الطبيعي ان تتسأل الناس عن الاسباب والاخفاقات الحاصلة من جانب السلطة في تلك المناطق التي دفع ابناؤها  اثمان كبيرة جدا وقدموا تضحيات جسام عبر المراحل المنصرمة خاصة ما شهدته تلك المناطق وأكثرها محافظة ابين

التي كانت هدف رئيس لجعلها ساحة حروب موجهة استهدفت ابين الارض والانسان ! ومع كل هذا وذك كانت ابين الشموخ تخرج منتصرة رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها

كل هذا تجده اليوم محورا رئيسيا في حديث المواطنين هنا في ابين ! حديث وتساؤلات جُلها موجهة الى السلطة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس” عبدربه منصور هادي”

تساؤلات تقول يا فخامة الرئيس … لماذا إهمال محافظة ابين وتجاهل تضحيات ابناؤها! لماذا تعيش ابين وكأنها منطقة نائية ليست على خارطة الوطن لها أي وجود ! لماذا التجاهل تجاه “الجرحى” وتجاه المقامة” وتجاه الحياة الخدمية بشكل عام ” كالكهرباء والمياه والصحة والاغاثة !

وغيرها يا فخامة الرئيس ! حديث المواطنين هنا وبكافة اطيافهم وانتماءاتهم السياسية موحد ولا خلاف بينهم وجميعهم مجمعين من ان القيادة السياسية ممثلة بك يا فخامة الرئيس قد لا تكن تعلم بحقيقة الاوضاع في ابين ! لكن ايضا هناك من يقول ان الرئيس يعلم بكل كبيرة وصغيرة ! وهنا يا فخامة الرئيس اصبحت الناس تعيش في تخبط واصبح الاحباط سيدي الموقف والناس تنظر وتقيم الاوضاع  وتصفها بالضبابية التي جعلت الثقة شبه معدومة سوأ كان في السلطة او في دول التحالف !

ولهذا يا فخامة الرئيس نعتقد من انكم وبحكمتكم  لقادرون على تجاوز مثل هذه الاوضاع المأساوية التي تعيشها ابين خاصة وباقي محافظات الجنوب عامة

ونحن هنا نقول الجنوب لأنها محررة وهذا ما يستوجب دعمها عسكريا وتقديم الرعاية لها على كافة المستويات حتى لا تصبح مناطق وبؤر يستحيل السيطرة عليها! وبالتأكيد ايجاد الامن والاستقرار فيها سيكون مركز للقيادة الشرعية وتأمين انتصارها

فخامة الرئيس ان دعم ابين سيفشل كثيرا من المؤامرات كما افشلتها ابين في الماضي !

 فلا تنسوا ابين فبنسيانها ضياع الكثير مما تحقق وضياع ما تتأملون في المستقبل….

نسخة طبق الاصل في الحديث والمعاناة بمحافظة شبوة !