fbpx
لماذا أغضبكم تكريم السياسي الخليجي فهد الشليمي؟

كُرم د/ فهد الشليمي قبل أيام من قبل وزارة الاعلام … تكريم متواضع جدا لم يكن فيه عبث او تبذير وكان عبارة عن درع بسيط يُعبر عن جُل الاحترام والتقدير لهذه الهامة العربية التي ناصرت الحق ووقفت الى جانب السلطة الشرعية برئاسة الاخ/ عبدربه منصور هادي
تكريم كان بجهود ذاتية وبسيطة واجتهاد من من قبل الاخ د/ محمد عبدالمجيد قباطي شاركنا في هذا التكريم بكل فخر واعتزاز وكنا مع نخبة من الوطنيين في استقال د/ فهد الشليمي وكما ذكرت كان التكريم رغم تواضعه رائعا وادا الرسالة

تكريم يُفترض ان تحضا به كل الرموز السياسية والاعلامية المتميزة … والسؤال يقول هل في تكريم شخصية عربية أي مخالفة للأنظمة والقوانين ! اليوم ظهر ينعق كالغراب المدعو ( نجيب غلاب) يندد ويشجب هذا التكريم للدكتور / فهد الشليمي ويدعي بالباطل والتهم الباطلة تجاه ” وزير الاعلام” داعيا الى محاسبته ومعاقبته لما ارتكب من جُرم يتمثل في تكريم الشليمي ! يا لها من وجوه معتوهة وحاقدة على كل شيء جميل وعلى كل كلمة حق اينما كانت !

كل ما ورد في تهجم هذا الآدمي تجاه الوزير قباطي باطل جملة وتفصيل ويخدم قوى معروفة لدى كل اليمنيين شماليين وجنوبيين ! بالتأكيد الكل يعرف من هو غلاب وينفذ سياسة من ! نجيب غلاب حتى اللحظة لازال احد التابعين لعفاش وادوات عفاش المتواجدة في كل مكان ومنذ فترة طويلة وهو يقود عمل اعلامي منظم بالدرجة الاولى يستهدف ابناء الجنوب.

وكل من يقول كلمة حق مناصره لهم ولقضيتهم العادلة! غلاب كان وراء الهجمة الاعلامية ضد الجنوبيين وكان موجه للمدعو (علي البكالي) الذي اساء كثيرا للجنوب وابناؤه ! غلاب لازال يستهدف كل اعلامي عربي يقول كلمة الحق مع ” السلطة الشرعية وهادي” واعتقد الرئيس هادي يعلم ذلك جيدا وسنبلغه بذلك … يا غلاب وعليك ان تحترم شرف المهنة الاعلامية وان تنقل رايك وسياستك لكن بالطرق المؤدبة وان لا تستخدم الاعلام لغرض الانتقام الشخصي !

وعليك ان لا تذكر اسم الرئيس هادي او تشوهه ببذأتك لغرض بعيد كل البعد عن العمل الاعلامي الوطني الصادق ! ونحن ابناء الجنوب نعرفك جيدا ونعرف مدا حقدك على الجنوب وابناؤه وأكبر دليل استنكارك ومطالبتك بإزاحة الوزير القباطي لأنه ووزارة الاعلام كرموا ” فهد الشليمي” يا رجل عيب احترموا المهنية واحترموا الرئيس واحترموا القارئ ! وعليك ان تتبع صفحاتنا حين نكتب بالتأكيد لن تجد فيها اساءة لشخصية سياسية او لشعب كما انت تسئ في كل يوم وبأ لتحيد للشعب الجنوبي

وعليك ان تفهم انه سُيكرم الشليمي” وال مرعي” والغامدي” وفجر السعيد” والقاسمي” وانور عشقي” وغيرهم كثير من اصوات الحق ! وسيكرمهم شعبنا العظيم حتى وان استوليت على وزارة الاعلام انت وامثالك.

 

فهد الشليمي .. كريم يُكرم

افرزت الاحداث الاخيرة هامات عربية اعلامية وسياسيين عرب لم يكن احد يتصور وجودهم بهذه العظمة وهذه الشجاعة التي للأسف أصبحت شبه منعدمة في الفترات الماضية وذلك بسبب تحجر الكثير من الانظمة السياسية في الوطن العربي
وصحيح رغم فداحة الخسائر التي دفعتها معظم الشعوب العربية وخاصة شعبنا الجنوبي على وجه الخصوص بسبب هذه الاحداث وحروب الابادة الموجهة ضد شعبنا !
إلا إننا نشعر أننا في الاعلام قد حققنا كثيرا مما كنا نصبوا اليه وذلك من خلال بزوغ هذه الهامات العربية وسرعة تلاحمنا معهم وتواصلنا الراقي في المجال الاعلامي(الجنوبي)
مع تلك الاعلام السياسية والاعلامية الكبيرة
الدكتور/ فهد الشليمي
هذا العربي الاصيل وصوت الحق المدوي في كل ارجاء المعمورة الذي استطاع ان يتقدم الاصوات العربية الحرة ليقول كلمة حق تجاه شعب شقيق للكويت وللعرب تعرض لا بشع صور الاحتلال والتعسف الهمجي
ما اسعدني بهذا الصوت الحر وما اسعدني في كل مرة نلتقي فيها ونتبادل الحديث الودي من القلب للقلب ونسمع من الدكتور ” فهد الشليمي” ما نسعى اليه وما نفكر فيه تجاه قضيتنا العادلة … فبالأمس الاول تلقيت اتصال هاتفي من د/فهد الشليمي” يخبرني بمجيئه الى الرياض فوجه لي الدعوة لزيارته التي قمنا بها بالفعل واستمعنا خلال زيارتنا له الى كلام مسؤول عربي حريص ان ينتصر الحق في كل مكان
شرحنا للدكتور فهد الشليمي معاناة شعبنا ونضاله المتواصل واوضحنا له كثيرا من المسائل والاحداث على ارض الواقع واستمعنا منه الى كثيرا من النصائح والرؤى وكما عهدناه دوما هامة عربية تناضل من أجل احقاق الحق ونصرته …
وبعد زيارتنا له وجهنا اليه الدعوة لزيارة وزارة الاعلام نيابة عن الاخ وزير الاعلام / د,,محمد عبدالمجيد قباطي … فقبلها مشكورا وتم استقباله والاحتفاء به وتكريمه تكريما متواضعا نسبة لمقامة ووزنه وما يحضا به من حب وتقدير من كل اليمنيين … تحدث للحاضرين وكان حديثة بوضع النقاط على الحروف تجاه كل الاحداث وما يجب ان تفعله السلطة الشرعية ودول التحالف في الوقت الراهن ! وفي النهاية وعدناه بتكريم خاص.
الف شكر وتحية وتقدير للدكتور / فهد الشليمي الذي أصبح يناضل مع اصحاب الحق الحقيقيين ابناء الجنوب وأصبح يحمل هم قضيتهم كما قال باعتباره واحدا منهم.