fbpx
مصادر خاصة : الرئيس البيض سيعود قريباً وسيحمل معه مفاجئة للشعب الجنوبي
شارك الخبر
مصادر خاصة : الرئيس البيض سيعود قريباً وسيحمل معه مفاجئة للشعب الجنوبي

يافع نيوز  – خاص

أكدت لـ”يافع نيوز ” مصادر خاصة مقربة من الرئيس السيد علي سالم البيض عن ترتيبات تجرى من اجل عودته إلى أرض الوطن تحت رعاية وإشراف من المملكة المتحدة البريطانية .

وقالت المصادر ان الرئيس البيض سيحمل معه عند عودته إلى الجنوب مفاجئة للشعب الجنوب ستغير مجرى العمل السياسي والميداني في الجنوب بما يكفل نجاح الثورة الجنوبية  والتقدم خطوات سريعة نحو التحرير والإستقلال وإستعادة دولة الجنوب .

ولم تفصح المصادر عن شكل التحرك والعمل الذي سيقوده الرئيس البيض شخصياً في الجنوب بعد قدومه إلى أرض الجنوب ، لكنها إكتفت بالقول أن هناك تحركات جدية تجري من عدة دول كبرى بينها بريطانيا ، حيث تعمل تلك الدول من أجل العمل على مساعدة شعب الجنوب وضمان تحقيق تقرير مصيره وإستقلاله وتحرير أرضه .

وقالت مصادر مطلعه “ليافع نيوز ” أن عودة السفير احمد الحسني إلى الجنوب ما هي إلا تمهيد الطريق من أجل عودة الرئيس البيض ، ويعتبر نزوله إلى مناطق الجنوب وزيارته لها عملية إستقصاء لوضع الشعب الجنوبي والتأكد من نواياه الحقيقة لخوض أي طرق سياسية من أجل التحرير والإستقلال .

وكانت كشفت مصادر إعلامية عن قيام بريطانيا بتقديم مقترحات لرئيس اليمن هادي تخص القضية الجنوبية ، حيث طلبت بريطانيا من الرئيس هادي زيارتها نهاية الشهر الجاري من أجل طرح مقترحاتها بما يخص القضية الجنوبية .

وأكدت المصادر ان الرئيس البيض سيعود على الجنوب بضوء أخضر من دول كبرى بينها دول عربية إقتنعت مؤخراً بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره وإستعادة دولته المستقلة ، خصوصاً بعد فشلها في حل مشاكل صنعاء وإقناع أطراف الصراع فيها  بقبول الحلول التي خرجت بها المبادرة الخليجية وتعثر إجراء دمج الجيش اليمني وإنهاء الإنقسام  فيه ، وفشل الترتيبات الخاصة بإجراء الحوار اليمني .

ويبدوا ان الإنقسام الدولي من الموقف حول القضية الجنوبية لم يظهر بعد ، حيث تحاول دول عديدة الضغط من أجل بقاء الجنوب محتلاً فيما ترى دولاً أخرى على رأسها بريطانياً ودول عديدة في الإتحاد الأوربي ان قضية الجنوب قضية جوهرية ويجب حلها بما يرتضيه شعب الجنوب حتى لو تم ذلك من خلال فك الإرتباط المباشر بين الدولتين اللتان دخلتا الوحدة اليمنية عام 90 ، لكن هناك بعض الدول تقترح ان تكون الفيدرالية من إقليمين هي الفترة الإنتقالية والمدخل الرئيسي لحل قضية الجنوب وإنهاء المشكلة من خلال إستفتاء شعبي للجنوبيين يقرروا من خلاله مصيرهم ويصنعوا مستقبل دولتهم إما البقاء في الفيدرالية أو الإستقلال الكامل لدولتهم الجنوبية  .

أخبار ذات صله