fbpx
اللواء الزبيدي محافظ عدن: سنعمل بكل جهودنا وطاقاتنا لفرض الأمن والاستقرار ولا خيار غير ذلك ” مجدد”
شارك الخبر

يافع نيوز / عدن / خاص

برعاية اللواء عيدروس قاسم الزبيدي محافظ العاصمة عدن احتضنت قاعة المستثمر صباح اليوم فعالية رسمية حضرها عدد كبير من قيادات السلطة المحلية في العاصمة عدن وقيادات عسكرية وشخصيات حقوقية ومدنية تقدمهم اللواء عيدروس قاسم واللواء شلال علي شايع مدير شرطة العاصمة عدن ووكلاء المحافظة وجميع مدراء العموم بالمحافظة .

ومن خلال الفعالية التي افتتحت بآيات من الذكر الحكيم ألقيت العديد من الكلمات التي افتتحها الأستاذ محمد سعيد سالم وكيل قطاع الشؤون الإعلامية بالمحافظة ثم كلمة اللواءعيدروس قاسم الزبيدي محافظ العاصمة عدن والتي تطرق من خلالها إلى أن الغرض من الدعوة لهذه الفعالية كانت من اجل حملة توعويه إعلامية وسياسية وفكرية والعمل كفريق واحد ضد الإرهاب والتطرف والعمل على تعزيز فرض الأمن في عموم جغرافيا العاصمة عدن.

كما تحدث بكل شفافية قائلا ” وجودنا في هذه المناصب هوا واجب وطني  علينا حملناه من دون تردد وأضاف إننا سنعمل بكل جهودنا وطاقاتنا لفرض الأمن والاستقرار ولا خيار غير ذلك الا الشهادة ” وتطرق الزبيدي في حديثة عن البناء العشوائي والعناصر المسيطرة على بعض المرافق السيادية والذين يمارسون الابتزاز حيث قال واصفا صبر السلطة عليهم ” لقد صبرنا عليهم وأعطيناهم الفرص الكافية للكف عن ممارسة هذه الأعمال الذي تخل بالأمن والاستقرار” وأضاف إننا نكرر تحذيرنا لهم مالم فقد نضطر إلى استخدام القوة لردع كل من يخالف ويمارس مثل هذه الأعمال.

وخلال كلمته قدم المحافظ الشكر لفخامة الرئيس عبدربة منصور هادي مثمنا جهوده الذي تصب في امن واستقرار البلاد
وتحدث السيد المحافظ على العديد من الجوانب ونضرا لأهمية كلمته نوردها نصا :

نص الكلمة: 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، في البدء أتوجه بالشكر لكل الحاضرين. هذا اللقاء الذي يهدف إلى توجيه جهود السلطة المحلية والأمن والمقاومة
والإعلام وكل الشرائح المجتمعية، الهادفة إلى محاربة الجماعات والعناصر، التي خلعت عباءة المليشيات الحوثية وأتباع صالح، لترتدي عباءة داعش هي نفسها، لتقوم بأعمال
إرهابية جبانة ضد شعبنا وخاصة في عاصمتنا عدن، راح ضحيتها الكثير من شبابنا وأهلنا. هذه العناصر الإرهابية التي تعمل وفق منهج مخطط له يهدف إلى إرسال رسائل للعالم
بأن العاصمة عدن ذات الموقع الجغرافي والاقتصادي الحيوي الهام بالنسبة للإقليم والعالم تحت سيطرة هذه العناصر الإرهابية وأنه لا وجود للسلطة وللمقاومة الجنوبية التي وقفت
في وجه هذه المليشيات الانقلابية أولاً وفي وجه ما يسمى بداعش اليوم. هذا الأمر الذي استدعى السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية وبالتنسيق مع القيادة السياسية العليا وقوات
التحالف بوضع خطة أمنية على مراحل وشرعنا بتنفيذها منذُ شهر يناير، بإجراءات وخطوات مختلفة ومتدرجة، وفعلاً هذه الخطة حققت كثير من النتائج والإنجازات، تمثلت في
استعادة المؤسسات الحيوية، الموانئ والمطار ومعظم مباني ومؤسسات الدولة، وتأمينها، وكذلك تأهيل عناصر المقاومة لتكون وحدات رسمية ضمن الأجهزة الأمنية الرسمية.
أيضاً تم استعادة مراكز الشرط ومعظم المصالح التابعة لإدارة الأمن وتفعيل دورها ونشر عناصرها بالتعاون مع المقاومة في مداخل ومخارج العاصمة، وتم تدشين المرحلة
الثانية بالسيطرة على المنصورة وإعادتها إلى سيطرة الدولة، بعد أن كانت تمثل بؤرة للإرهاب، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من قتل واعتقال العديد من قادة هذه العناصر
الإرهابية ومطاردة الآخرين منهم، وبالتالي تم الحد من الحوادث الإرهابية وإفشال الكثير من المحاولات. فالوضع الأمني اليوم يذهب نحو الاستقرار تدريجياً وللوصول
إلى تثبيت الأمن والاستقرار الكامل، وللقضاء على الإرهاب نحتاج إلى تكاتف كل شرائح المجتمع والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وسلطة وأجهزة أمنية، والقيام كلاً بدوره
وواجبه من مكانه، المواطن وعاقل الحارة والموظف وإمام المسجد والإعلامي والسياسي، من خلال الإبلاغ عن هذه العناصر وأماكن تواجدها وأنشطتها وتحركاتها المشبوهة
ومن خلال التوعية بخطر هذه العناصر والسكوت عنها حاضراً ومستقبلاً. إننا ومن خلال هذا اللقاء نعد بتقديم مكافئات كبيرة لكل من يبلغ عن معلومات أكيدة عن هذه
العناصر وأماكنها وما تخطط له، وإيصالها إلى الأجهزة الأمنية. إننا في السلطة المحلية ندرك بأن هذه الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب بكل الوسائل وبمختلف جوانبه كان
لا بد منه أيضاً القيام بعملية متلازمة وهي القضاء على الفساد المالي والإداري الذي تفشى بشكل كبير في معظم مرافق ومؤسسات وأجهزة الدولة، حتى أصبح ثقافة عند الكثير،
وذلك من خلال لجنة التقييم التي تم الإعلان عنها والتي تحتاج أيضاً إلى دعم ومساندة من قبل الأجهزة التنفيذية والمؤسسات والهيئات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق مهمتها وإنجاز عملها والذي سيحقق نتائج ينتظرها شعبنا. فالإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة. إننا في مرحلة تستدعي تكاتف الجهود مننا جميعاً فنحن مسئولون أمام الله وأمام شعبنا وأمام شهدائنا وجرحانا، في تأمين عاصمتنا وإعمارها وإعادة روح الإخاء والتسامح والتعايش التي تميزت بها عدن. إن أمامنا الكثير من العمل في استكمال الخطة الأمنية ومعالجة كافة الملفات العالقة، ونحن بدورنا سنعمل ولن نتوقف، ونعدكم بأن القادم أفضل والأمور مبشرة، رغم كل التحديات والصعوبات التي تزرع في طريقنا. وإجراءاتنا الأمنية والإدارية ستستمر حتى تحقيق كل الأهداف. وهنا نجدها أيضاً فرصة أن نتوجه بالشكر لرجال الأمن والمقاومة الذين افتدوا بأرواحهم العاصمة ووضعوا حداً للإرهاب، والشكر لكل الجنود المجهولين الذي ساعدوا رجال الأمن للقيام بواجبهم الوطني. ومن هنا أشدد على دور الإعلام الرسمي والمستقل في مواجهة هذه الظاهرة وكشف مخططات العناصر الإرهابية وأجندتهم وفكرهم الدخيل علينا وعلى مجتمعنا، فالإعلام سلاح لا يقل عن سلاح الجندي في محاربة الإرهاب، فعلى الإعلام تقع مسئولية كبيرة إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة المحلية. في الختام نتوجه بالشكر لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، الذين وقفوا إلى جانبنا منذُ بداية الغزو على الجنوب من قبل مليشيات الحوثي وصالح وما زالوا واقفين إلى جانبنا اليوم في محاربة الإرهاب، وسيقفون معنا حتى بناء وإعمار عدن فنحن شركاء وسنمضي معاً للقضاء على الإرهاب وكل المخاطر التي تهدد عدن والمنطقة. والسلام عليكم ورحمة الله،،
وعقب كلمته القى اللواء شلال علي شايع مدير امن العاصمة عدن كلمة اكد من خلالها ان عدن أمنه وقريبا جدا ستكتمل الخطة الامنية وتحدث عن الكثير من الجوانب المتعلقة بامن العاصمة عدن .

13007324_1048301415212151_2226238075439804661_n 12974327_1048301331878826_5783076178118989273_n 12993484_1048301828545443_1854662670310421211_n 12718213_1048301798545446_278384829496419854_n 13001096_1048301481878811_6028271749534605206_n

أخبار ذات صله