fbpx
أمريكا ودول غربية تدعو مجلس الأمن للتحرك بعد تجارب إيران البالستية
شارك الخبر

يافع نيوز – وكالات:

دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مجلس الأمن الدولي الثلاثاء 29 مارس/آذار إلى الاجتماع، لبحث التجارب الإيرانية الأخيرة على الصواريخ البالستية.

وأكدت الولايات المتحدة وحلفاؤها في رسالة مشتركة، أن تجارب إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن الصادرة بموجب الاتفاق التاريخي بين المجتمع الدولي وإيراني على تسوية ملف برنامجها النووي.

واعتبرت الدول الغربية الأربع، في رسالة حررتها لسفير إسبانيا رومان اويارزون مارشيزي لدى الأمم المكلف أمام مجلس الأمن بتابعة ملف إيران النووي، أن التجارب الصاروخية الإيرانية “تمثل استفزازا وعاملا يزعزع الاستقرار، كما تتناقض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231 الأمر الذي يستدعي الرد المناسب”.

وأكدت الدول الأربع أن صواريخ “شهاب-3″ و”قيام-1” التي أطلقتها إيران في مارس/آذار الجاري هي “بطبيعتها قادرة على حمل رؤوس نووية”.

ودعت الدول الأربع مجلس الأمن إلى الاجتماع وفقا للآلية التي اعتمدها المجلس في قراره ذي الشأن للوقوف على الأنشطة العسكرية الإيرانية بعدما حلّت لجنة العقوبات ورفع القيود عن طهران.

من جهتها، تؤكد طهران أن هذه الصواريخ ليست مصممة لحمل رؤوس نووية وبالتالي، فإنها لم تخرق القرارات الدولية.

وفي هذا السياق صرحت وزارة الخارجية الروسية، بأن موسكو لا تعتبر تجارب إيران للصواريخ البالستية، خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بالاتفاق النووي الإيراني.

ونقلت وكالة “انترفاكس” عن ميخائيل أوليانوف، رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون حظر انتشار الأسلحة والرقابة، قوله إن قرار مجلس الأمن عدد 2231 لا ينص على أن إطلاق صواريخ بالستية محظورا.

وأوضح أوليانوف، أن قرار مجلس الأمن لا يمنع، بل “يحتوي فقط على دعوة”، مشيرا إلى أن “الدعوة، ليس للامتناع عن تجارب كل الصواريخ البالستية، بل الامتناع عن تجارب الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية”.

وأضاف أن موسكو لا ترى جدوى من إثارة مسألة إطلاق إيران لصواريخ بالستية، في مجلس الأمن، نظرا لأنه لا يوجد أساس لذلك.

وقال خامنئي يوم الأربعاء، إن “أولئك، الذين يقولون إن مستقبل التسوية السلمية، يكون فقط عبر المفاوضات وليس عبر الصواريخ، إما جهلة أو خونة”، في إشارة إلى أطراف داخلية.

المصدر: وكالات

أخبار ذات صله