رام الله تشفق على حال أختها عدن
((عائلة ناصر علي يافعي من أولى الأسر التي سكنت منطقة “الريزميت” ))
كتب / نجيب محمد يابلي
يا أبناء الجنوب وصلتني هذه الرسالة فما رأيكم؟
على خلفية نجاة قائد سرية من الاغتيال في عدن سفالة المخططين والممولين في صنعاء
على طريقة استغفال واستهبال المجتمع…خلية إسرائيلية تحولت إلى كرة مرتدة في مرمى صالح
الأستاذة عيشة عبد العزيز تنبري للدفاع عن شباب الساحات
الكوتا النسائية في فعالية الميركيور تصل إلى 60%
المغفور له بأذن الله ناصر علي يافعي ، كما تشير وثائق حكومة عدن بانه من مواليد الأول من يوليو عام 1894م ( أي قبل 118) في عدن وأحيل للتقاعد في 8 أبريل 1928م ( أي قبل 84 عاما) وأنجب الوالد ناصر علي اليافعي “محمد ونصر وفاروق ونبيهة ” ،وعائلة ناصر علي اليافعي من أولى الأسر التي سكنت منطقة “الريزميت” وانتقلت في خمسينات القرن الماضي إلى حي القلوعة بالمعلا.
تعتز عدن بسجلها التعليمي العريق وبكوكبة مدرساتها الجليلات ومنهن الأستاذة “نبيهة ناصر علي يافعي ” التي التحقت بسلك التعليم في 24 سبتمبر 1951م (أي قبل 61 عام).
أما مدينة رام الله الفلسطينية المتواضعة في مساحتها (16.3) كم2 عدى الضواحي المحيطة بها منها ناحية “بير زيت” وهي العاصمة السياسية للدولة الفلسطينية (أما عاصمتها الاقتصادية فهي نابلس)ورئيسة بلديتها “المحافظ” المسيحية “جانيت ميخائيل” أول امرأة تعمل في هذا المنصب ولم يكن سهلا ، ولولا انفتاح المجتمع وتنوره والذي ساندها وكسب شعبيتها من منصبها السابق مديرة لثانوية مدمرة في رام الله ، حيث حظيت بحب وتقدير أولياء الأمور الذين كانت تتعامل معهم بصورة منتظمة.
“بير زيث” إحدى ضواحي رام الله وفيها إحدى أعرق الجامعات العربية وهي جامعة “بير زيت” التي تتصدر الجامعات العربية من حيث القدرات البعثية والعلمية ، وكانت البداية مدرسة ابتدائية أنشأتها الأستاذة “نبيهة ناصر” ثم توسعت في مراحل التعليم ، وبعد إلحاق مرحلتي التعليم العام والثانوي برزت الحاجة إلى انتشار النواة الأولى لجامعة “بير زيت” التي تدرجت في العمل الأكاديمي المستقل بعيدا عن تأثير الحاكم وجهاز مخابراته كما هو حاصل في جامعات عربية ومنها جامعاتنا .
عن أحد الأشخاص من مدينة رام الله مؤخرا وكان في مهمة رسمية على حساب إحدى المنظمات الدولية وحمل معه الانبهار والتقدير والافتخار بعد غياب شهرين عن عدن وقال :
ـ يا اخوان رام الله المحتلة ؟
ـ قالوا : نعم
ـ يا اخوان وعدن محتلة ؟
ـ قالوا : نعم
ـ قال : الفرق شاسع بين محتل حضاري ومحتل بربري .
ـ قالوا كيف وصلت إلى هذه القناعة ؟
ـ قال : يا أخوان مضى علي شهران في رام الله لم تنقطع الكهرباء لثانية واحدة وكذا المياه أما الطرقات فهي هناك سجاد فارسي تلحس منها العسل ، المدينة نظيفة ونموذجية في النظافة ، الإدارة عندهم عامة أو خاصة تمثل المدرسة البريطانية في الإدارة.
أضاف المبهور : ترى في سماء رام الله طيور تحلق وترفرف بجناحيها للحبية رام الله وأرى في عدن قراطيس وأكياس نايلون تحلق في سماء عدن وهي تحي قائدها رشيد عدن “المحافظ المسلم.
رحم الله نبيهة ناصر يافعي رام الله !
أطال الله عمر نبيهة ناصر يافعي عدن !
لك يا رام الله ويا عدن كل الحب والتقدير ..
تنويه الصورتان لكل من :
