fbpx
المركز المقدس ودوائره الدفاعية عبر التاريخ

بعد مرور قرابة العام اين وصلت الشرعية وجيشها ومقاومتها والتحالف؟ وماذا تبقى؟
في كل العمليات الحربية والمعارك الدفاعية والهجومية تُقدم مشاريع تكتيكية ودراسات استراتيجية استخبارية عن الخصم وعن امكانياته وقوته وخطوطه الدفاعية ومدده المادي والبشري، تُقدم دراسات سريعة عن الحالة النفسية والمعنوية لجيش الخصم ونقاط ضعفه وقوته، يتم وضع دراسات سريعه موضحة بالخرائط للطبغرافيا وطبيعة الارض التي ستكون مسرح العمليات .

صنعاء وعبر التاريخ يختلف وضعها عن باقي المدن والعواصم ، عواصم العالم تعتبر العاصمة مصدر الدفاع عن الارض والانسان ، صنعاء تختلف فلسفتها فهي تحمي نفسها بالارض والانسان ، كما يوضح الرسم الذي وضعناه وكيف تحمي صنعاء نفسها بالارض والانسان .

المربع الاسود هو المركز المقدس صنعاء،.

الدائرة الدفاعية الصفراء وهي قوات الامن الخاصة والمليشيات والمتطوعين من ابناء صنعاء،

الدائرة الدفاعية الحمراء هي الجيش والحرس الجمهوري ومعسكراتهم المحيطة بصنعاء،

الدائرة الدفاعية البنية ، هي القبائل المحيطة بصنعاء غرباً قبائل بني مطر ، وجنوباً سنحان وبني بهلول وخولان ، وشرقاً قبائل بني حشيش ونهم ، وشمالاً همدان وارحب .

الدائرة الخضراء وهي التضاريس الجبلية الوعرة التي تلعب دوراً في اعاقة التقدم للقوات باتجاه الهدف.
الدائر الدفاعية الزرقاء وهي المحافظات البعيدة نسبياً عن المركز والذي يعتبرها المركز الخط الدفاعي الاول من اي توقل خارجي لاي قوة ،وتمثل محافظات مارب الجوف وصعدة والحديدة وتعز والبيضاء .
الدائرة الدفاعية الرمادية هي للمرتزقة والمنافقين والجواسيس والسماسرة ، ومعظم منتسبي هذه الخط يكونوا خارج البلاد ليستطيعوا العمل وتنفيذ مهامهم.
بعد هذا الايضاح عن الدوائر الدفاعية ، نسال قيادات جيش الشرعية والتحالف اين انتم الان بعد مرور عام على بدء العمليات العسكرية، وكم دائرة دفاعية تم اختراقها وجعلها موالية لكم ، من خلال الرسم المبين ادناه ومن خلال متابعاتنا لسير العمليات يتضح  الاتي :

ان جل الجهد مركز على ثلاثة محاور او جهات الجهة الغربية للمركز المقدس لازال جيش الشرعية والتحالف يراوح في منطقة ميدي يعني اطراف الدائرة الزرقاء المحافظات البعيدة، يخوض كر وفر دون تقدم يذكر خارج مدينة ميدي الساحلية .
في الجهة الجنوبية نفس الخبر لازال جيش الشرعية وقوات التحالف في نفس الدائرة الزرقاء المحافظات ولم يتم تجاوزها حتى الان والمعارك بين كر وفر في اطراف تعز الغربية وادي الضباب والتي تعتبر في اطار الخط الدفاعي الاول عن المركز المقدس.
الجهة الشرقية مارب تم تحقيق تقدم بسيط باعتبار ان محافظة مارب اصبحت بيد الشرعية وتم اختراق السلاسل الجبلية الشرقية وصولاً الى فرضة نهم، لكن لم يتم حتى الان اختبار جيش الشرعية وقوات التحالف في مواجهة الدائرة البنية الممثلة بقبائل هذا الاتجاه قبائل نهم و قبائل بني حشيش .
اما الجهة الشمالية والتي لم نضع لها رمز في الصورة لان الامور لازالت بعيدة عنها والمسافة شاسعة بين ارحب همدان والجوف ، وبالمقابل فان قبائل همدان وارحب تلعب دائماً دور قوي قي كل المراحل .
اذن بحساب تاجر وجمّال المكاسب لا تناسب الخسائر والوقت المهدور!! ولا احد يعلم ماذا يدور.؟ لعل الايام القادمة تكشف المستور .