fbpx
محافظ الجوف: نحن أقرب الجبهات إلى صعدة لحسم المعركة في معقل الحوثيين
شارك الخبر


يافع نيوز – متابعات:
قال محافظ محافظة الجوف اليمنية: إن الجاهزية العسكرية أصبحت كاملة لتكون جبهة الجوف هي الأقرب لحسم معركة صعدة معقل الحوثيين وكذا العاصمة صنعاء.

وأضاف محافظ الجوف الشيخ حسين العجي العواضي، من داخل الجبهة في اتصال مع بوابة “العين”، قائلا: نحن الآن في مديرية الغيل، وسوف نواصل ملاحقة القوى الانقلابية حتى استعادة الدولة بكل مؤسساتها وقطاعاتها ومديرياتها.

مضيفاً أن الجوف اليوم تمثل الجبهة الأكثر فاعلية على المستوى العسكري والميداني، حيث باتت جبهة الجوف هي الأقرب إلى العاصمة صنعاء وصعدة وعمران من أي جبهة أخرى.

وهذه الانتصارات النوعية يجب أن تستمر وأن تتضاعف، وبالتوازي نفسه ستسير خطط التنمية في كل مديرية استكملت عملية التحرير حتى تنعم محافظة الجوف بالاستقرار و الهدوء، وتجاوز ضروف ومشكلات الحرب الصراعات التي أدخلها فيه النظام البائد.

وهذه المليشيات المدعومة من إيران من أجل كسر ذراع العرب عبر اليمن، ونحن كيمنيين وكعرب نقول هيهات هيهات أن يكون لفارس موطأ قدم في جزيرة العرب.

وأنا أقول أخرجوا الفرس من جزيرة العرب.

محافظ الجوف تحدث إلى بوابة العين الإخبارية عن أحداث الساعات الأخيرة التي شهدتها مديرية الغيل، وعن الهزيمة النفسية التي عصفت بطابور المليشيات الانقلابية بعد الضربات المركزة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من قبل قوات التحالف بقيادة السعودية، وتعاون المجتمع المحلي؛ حيث بدأ المواطنون في أكثر من مديرية يرفضون تواجد مقاتلي الحوثي في قراهم ومزارعهم ويطلبون منهم سرعة المغادرة تجنبًا لويلات الحرب والدمار.

وقال المحافظ: ”إن هناك تواصلات حثيثة مع كثير من عقال ووجهاء ومشايخ قبائل دهم والمتعاونين مع الشرعية في بلاد الأشراف، وأعلنوا استعدادهم بذل كافة الجهود كلا بقدر استطاعته من أجل تسهيل مهمة الجيش الوطني وطرد القوى الانقلابية من تلك المناطق”.

ووجه المحافظ العواضي، دعوة إلى كل أحرار الجوف ورجالها المخلصين أن يسجلوا موقفًا وطنيًّا كلا من موقعه من أجل محافظة خالية من العنف والثأر والفقر والبطالة، ومن أجل جوف جديد يسهم الجميع في بنائه وتثبيت أقدام الدولة على الأرض التي تعمد النظام البائد أن يجعلها مسرحًا للفوضى وتغذية الصراعات والنزاعات بين أبناء البيت الواحد والقبيلة الواحدة.

وأشار المحافظ العواضي، إلى جوانب التنمية التي يجب أن تسير خطوة بخطوة مع الانتصارات التي يحرزها الجيش ورجال المقاومة الشعبية على الأرض.

وقال: ”نحن في محافظة الجوف رفعنا شعار يد تحارب ويد تبني”. مضيفًا: ”الجوف عانت ما لم تعانه أي محافظة يمنية على امتداد عشرات السنين، وأنا عندما دخلت عاصمة المحافظة قبل أسبوعين، وجدت أمامي كل شيء مدمر.. المباني الحكومية، والمكاتب التنفيذية، لم نجد مكتبًا واحدًا صالحًا للعمل، حتى خزانات المياه أطلقوا عليها الرصاص عبثًا، عبثوا بوثائق وبيانات الموظفين ومنتسبي القطاع العام في المحافظة”.

وأضاف: ”ومع هذا نحن نعمل وسط كل هذه الظروف من أجل أن تستعيد محافظة الجوف عافيتها، وأنا أقول الجوف قوية بأبنائها، ورجالها المخلصين”.

ووجه الشيخ حسين العجي العواضي، محافظ الجوف، تحية شكر واعتزاز إلى قيادة التحالف العربي، في مقدمتهم المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، على وقوفهم إلى جانب الشرعية في اليمن، ومساندتهم وتضحياتهم من أجل أمن واستقرار بلاد العرب والوقوف في وجه الصلف الإيراني، وتدخلاتها السافرة في شؤون العرب.

وقال محافظ الجوف إننا نحيي هذه الجهود ونعبر عن دعمنا للخطوات الإجرائية التي اتخذتها قيادة المملكة العربية السعودية ضد إيران تلك الدولة المارقة التي تريد أن تعيد العرب إلى زمن الكهنوت وزمان الإمبراطورية الفارسية الغابر.

وأضاف: ”ما دام العرب قد وقفوا هذه الوقفة في اليمن التي أذهلت العالم، فإنني أقول لا يزال العرب بخير ولا تزال الأمة العربية تقف صفًّا واحدًا من المحيط إلى الخليج”.

وتشهد محافظة الجوف معارك على مدار الساعة بين الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، والقوى الانقلابية من جهة أخرى بعد أن تمكنت كتائب الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية، بإسناد من قبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية من سحق القوى الانقلابية في معسكر لبنات، ثم أعقبها هجوم خاطف استعاد مركز محافظة الجوف ومجمعها الحكومي، لتفر مليشيا الحوثي وصالح باتجاه الغرب، “مديرات الغيل الزاهر المتون، حيث بعض الحواضن الاجتماعية ساعدته قبل عام في الوصول إلى مركز المحافظة والسيطرة عليه بشكل عام إلا أن الحوثي تفاجأ يوم أمس بالضربات القوية في مختلف مواقع القتال، وتضعضعت الحالة النفسية لدى البعض من الموالين له الذين ساعدوه العام الماضي إذ إنه الآن غير قادر على دفع الثمن مرة أخرى.

تتقدم الشرعية في جبهة الجوف يوما بعد يوم، وقالت الأنباء الواردة إن انسحابات كبيرة لمقاتلي الحوثي وصالح في مديرية الغيل غرب مركز محافظة الجوف تحت الضربات للجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذي استعاد المحافظة قبل أيام وبدأ يطهر المديرات الواحدة تلو الأخرى.

وتتمتع محافظة الجوف بامتداد جغرافي كبير وواسع، تبدأ من حضرموت ومأرب شرقًا، وتنتهي بصنعاء وصعدة وعمران غربًا، وهي تعتبر أكبر محافظة من المحافظات الشمالية، وترتبط بأطول حدود مفتوحة مع المملكة العربية السعودية من بين محافظات الحدود.

أخبار ذات صله