fbpx
لم نعمل حساب الشرق الجنوبي بعد!!

لم يزل حزب الاخوان الصامت عسكرياً المتحرك سياسياً يحظى بنصيب الأسد من القوة البشرية والترسانة العسكرية خلسة عن اعين المقاومة والحراك الجنوبيان والتحالف العربي ..

عندما استشعر الاخوانيين الهزيمة في اليمن الشمالي اتجهت انظارهم جنوبياً وبصفقات تبادل مع الرئيس المخلوع تم تسليمه مايمتلكه الاخوانيين في الشمال من ثقل عسكري مقابل تنازله عن قيادات مقربه وقوى عسكرية للاخوانيين في الجنوب بما فيها مناطق حساسة كآبار النفط في المناطق الجنوبية الشرقية المحادة لدول الخليج العربي.

وبالتدخل المباشر في اتخاذ القرار الذي لعبه دور جنرال حرب الاخوانيين علي الاحمر بداية عاصفة الحزم استطاع انتزاع قرارت تعيين عسكريه لصالحة وفي مناطق ذات اهمية بل واستراتيجية للغاية.

لعب ساسة الاصلاح سياسة المحايد المتنحي المراوغ احياناً في الحرب فلم يدخلوها قطعاً بل ولم يضعوا نصب اعين اتباعهم ومقاتليهم عدو محدد حتى أولائك الذين الحقوا بهم هزيمة نكرى في مركز قواهم الرئيسي في صنعاء عاصمة الشمال، بل على العكس ساندوهم بطرق سرية واخرى وسهلوا لهم مناطق العبور لمحاربة المقاومة الجنوبية كالتكتيك الذي حصل في منطقة دمت المحادية شمالاً لمدينة الضالع الجنوبية والمناطق الرابطة بين تعز الشمالية ولحج الجنوبية ،ناهيك عن ايهام التحالف العربي بخلق جبهات مقاومة موالية للشرعية استطاعوا من خلالها استقطاع ازمنة ليست بالقليلة من زمن الحسم العسكري المخطط له وحصلوا من خلالها على اسلحة متطورة ودعوم مادية مازالوا يحتفظون بها للوقت المناسب ان لم نقل قد سلمت لاتباع المخلوع السابق والحوثيين.

بالعودة الى لب الموضوع الاساسي في مناطق الشرق الجنوبي حيث تكمن ترسانة حزب الاخوان الكبرى المحافظ عليها لساعة الصفر للانقضاض على الرقعة الجنوبية المنهك مقاتلوها من حربهم امام العدو الرئيسي المتمثل بقوات جيش مخلوع اليمن والمليشيات الحوثية والضغط على التحالف العربي لاهمية هذه المناطق التي يسيطرون عليها كونها غنية نفطياً وحدودية بالنسبة لهم.

حيث يمتلك اكبر مهربي النفط العميد مجاهد القطيبي الحاشدي اكثر من سبعة آلاف مقاتل من حاشد في صحراء العبر يقودهم هاشم الأحمر وتسيطر هذه القوة على منفذ الطوال وثمود ولم تتحرك في اي جهة بل صدرت تعليمات من الجنرال الأحمر لتلك القوات بالبقاء في العبر لوقت الحاجة.

كذلك الحليلي قائد المنطقة الاولى في سيئون الذي عين من قبل الجنرال الاحمر وبصفقات خاصة بان لايشارك في الحرب كونه محسوب على الشرعية وموالي سراً للاحمر بان يستمر في الاستفادة من الدعم العسكري والمادي من الحكومة الشرعية ودول التحالف وهو يدين بالولا المطلق لقيادة الاخوانيين وبجود الكثير والكثير من القطاعات العسكرية في شبوة وحضرموت يكون الاخوانيين قد تمكنوا من الحفاظ على قواهم سالمة وتمكنوا من السيطرة الكاملة على الحدود مع دول الخليج العربي وتضييق الخناق على الحراك والمقاومة الجنوبيتين .