يافع نيوز – متابعات
ذكرت مصادر غربية أن السعودية اتخذت قراراً ستراتيجياً بشراء أسلحة نووية من باكستان. ونقلت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية الصادرة, أمس, عن مسؤولين أميركيين قولهم إن القرار ينذر بسباق تسلح جديد في الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية سبق لها أن مولت جزءاً كبيراً من برنامج إسلام آباد النووي خلال العقود الثلاثة الماضية, معتبرة أن قرار الرياض يأتي كردة فعل على الاتفاق الذي من المنتظر أن توقعه واشنطن مع طهران, إذ تعتبر أن الاتفاق الذي ترى أنه سيسمح لإيران بتطوير برنامجها النووي.
ولفتت إلى أن هناك مخاوف من أن يؤدي دخول السعودية النادي النووي إلى استفزاز مصر وتركيا للمضي قدماً في المسار ذاته, مشيرة إلى أن رئيس المخابرات السعودية سفير المملكة السابق لدى واشنطن ولندن الأمير تركي الفيصل, قال في أبريل الماضي إن “أي شيء مع الإيرانيين سيكون في حوزتنا أيضاً”, في أشارة إلى الأسلحة النووية.
وأكدت أن وزراء الدفاع السعوديين في العقود الماضية سمح لهم بدخول المنشآت النووية الباكستانية بصورة سرية, وهو ما لم يسمح به حتى لرئيس الوزراء الباكستاني ذاته, موضحة أن السعودية أمدت باكستان نظير ذلك بنفط مدعوم تبلغ قيمته مليارات الدولارات. في سياق متصل, نقلت إذاعة صوت أميركا عن السفير الأميركي السابق مارك والاس قوله إن “السعودية دولة مسلمة تتمتع بنفوذ كبير في المنطقة وقد تشتري قنبلة نووية من باكستان”, مشيراً إلى “أن الأمر ليس صعباً وقد يكون بمنزلة دفع قيمة القنبلة ونقلها إلى السعودية”.
