fbpx
الكوتا النسائية في فعالية الميركيور تصل إلى 60%

الكوتا النسائية في فعالية الميركيور تصل 60 %

نجيب يابلي

عدن عبر التاريخ أثبتت بأنها صاحبة رئة ثالثة في كل ماهو مرتبط بالحضرية والحضارية لان دولة المؤسسات هي رديف المجتمع المدني بكل منظماته ومؤاسساتة رديف دولة الدستور والقانون رديف دولة الكتاب والسنة إما دولة قواعد السبعين في جهنم ويئس المصير .

عدن ممثلة في فندق الميركيور عبيرية خور مكسر احتضنت الطاولة المستديرة حول التعديلات الدستورية والقانونية بشان الكوتا النسائية بما لايقل عن نسبة 30% والتي نظمها مركز البحوث محافظة عدن الأربعاء 11يوليو 2012م وقد افتتحت إعمال الفعالية الأخت حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان.

سلطت الوزيرة الضوء على ماعتم على الرأي العام وعلى الطغيان ألذكوري الذي مارسه الرجل على المرأة من كل موقع بل ان الطغيان شمل تنظيمات المرأة وقالت كنا نواجه معارضة من المرأة نفسها لان المرأة تحتل نسبة 43% من إجمالي السجل الانتخابي الذي قدم ألينا البرلمان المكون من 300 وأوراس سطان ناجي وهو بذلك يثبت للأسرة الدولية بأنه برلمان إقطاعي لان برلمان دولة الوحدة عام 1990م قدم امرأتين وهي نسبة غير مشرفة وجاء برلمان عام 1997م وتكون من 300 ذكر وأنثى واحدة فقط ليثبت للعالم اجمع بان النساء لسن شقائق الرجال إنما يمتثلن لأمر الرجال بالإدلاء بأصواتهن بالريموت كنترول ثم يعدن إلى المطبخ والفراش إنهن نساء سي السيد .

عرفنا من الأخت حورية الباسلة ومن وثيقة الغالية ان جمال بن عمر المبعوث الاممي قال لقد أجمعت الأحزاب على منح المرأة نسبة تليق بها ولكن دون تحديد تلك النسبة وبالعربي الفصيح أنها فقط 30% م أي أنهم مهتمون فقط بنصفهم الأسفل وبنصفهن الأسفل ورحمت الله عليك يا إمامنا علي بن أبي طالب عندما خاطبت بالأمس أمثال هؤلاء الرجال وقلت: يااشباه الرجال ولا رجال ويا حلم الأطفال ويا نساء ربات الحجال .

عرفنا من برنامج الدعم الانتخابي للمؤتمر وحلفائه  ان الوعود بدعم المرأة خلصت إلى نتيجة مفادها ان كلام الليل يجلوه النهار .

كلام الوزيرة حورية والدكتورة هدى علوي رئيسة مركز المرأة والقيادات النسوية قبلة محمد سعيد وفاطمة مريسي وأم الخير ألصاعدي والأكاديميات د رخصانة إسماعيل  ود أنيسة عبود ود سارة محمود عراسي ود شفيقة سعيد عبده وأكاديميون وصحفيون أكدوا على نفس الحق ولكن التعديل الدستوري عليه ان يعود إلى أدراجه كما كان بعد الوحدة وليس بعد الشهر الهزيل البربري في 7 يوليو1994م .

اتفق الجميع ان المرأة فقدت حقوقها بعد سقوط قانون الأسرة الجنوبي وحل محله قانون الأحوال الشخصية الإقطاعي .

أيها السادة:

انه حقا الصراع بين كوته أل30% ضد قواعد السبعين القبلية الجاهلية الوحشية ولكن مؤشر الخير كان في فندق الميركيور عندما أدت فرقة موسيقية تابعة لجامعة عدن فقرة غنائية وكانت الفرقة مكونة من 5 إفراد 2 من الذكور و3 من الإناث أي كانت كوته النساء بنسبة 60% والمطلوب 30% فابشروا يامعشر النساء.