fbpx
عبدالرقيب الهدياني بوق أعلامي مفصل حسب الطلب !!‎

عبدالرقيب الهدياني بوق أعلامي مفصل حسب الطلب !!‎

أحمد السنسل

تتصاعد وتيرت القتل والتعذيب والملاحقات والممارسات البلطجية والعدوانية هذه الايام ضد العزل من شباب وشيوخ ونساء واطفال مدينة المنصورة بالعاصمةالسياسية الجنوبية عدن.
ارواح تزهق بدم بارد وحملات شرسة تنفذ بعلم مسبق من الجميع وخاصة المحسوبين على ألجنوب في سلطات الاحتلال بصنعاء وبتقارير أعلامية تمهيدية لأرتكاب المجازر ضد الابرياء . نعلم ويعلم الجميع أن دماءنا وارواحنا تسفك وتزهق عقب الفتوى التكفيرية الشهيرة ضد الجنوب . ولكن الذي لم يكن بالحسبان أن نشاهد أبواق جنوبية للاسف الشديد تساعد بقتل العزل في المنصورة والجنوب عامة بدعاوى واكاذيب
اعلامية باطلة تعمل على اعطا الحجة لتنفيذ جرائم ضد الانسانية وهو مايجري حاليا في المنصورة. وسائل أعلام عديدة من ضمنها موقع الكتروني يسمى عدن اولاين الذي تجرد من المهنية والامانة الملقاة على عاتق حامل الرسالة الصحفية وأصبح يدعوا الى قتل اكبر عدد من أبناء الجنوب كأداة تحريضية بيد من يقودون الحملة العسكرية الشرسة ضد مدينة المنصورة المسالمة. فعندما تغيب الانسانية ويعدم الضمير وتبرز حبة الذات وأشباع الشهوات من أموال حميد الأحمر يلجى من يقودون هذا الموقع الكتروني والمتعفن بروائح جثث الابرياء من ابناء المنصورة الذي سأعد في قتلهم عبر تحريضاتة المستمرة ضدهم وفي أطار حملتهم الاعلامية الشعوى. الى التفرغ من الرسالةالمهنية الى بوق أعلامية لايخجل مما ينشره على صفحاتة…كيف يخجلون والقائمون علية بأوجه متعددة وحسب الطلب والضرورة ومفصل لمن يدفع اكثر على مايبدوا من حيث المقارنة بما كانوا ينشرون سابقا وماينشر حاليا. من منا لايتذكر صحيفة الوطني الذي كان يرأس تحريرها رئيس تحرير عدن اونلاين حاليا وكيف كانت الصحيفة تخصص على صدر صفحاتها لفعاليات الحراك السلمي الجنوبي وصور الشهداء والجرحى وكل الجرائم المرتكبة ضد أبناء الجنوب الامر الذي دفع بسلطات الاحتلال اليمني على إيقافها.! وهو مادفع بعبدالرقيب الهدياني رئيس تحريرها الذي كنا نظنة حامل أمين لرسالة الاعلامية المهنية الى التوجة لوسائل اخرى والتغلب بعدة الوان وهاهو اليوم من خلال هذا الموقع المسمى عدن اولاين الذي يترأس تحريره يشن حملاتة على الشباب العزل في المنصورة وعموم الجنوب ويحرض على قتلهم
بدعاوى وأكاذيب باطلة. متهم اياهم بالمطلوبيين والمسلحين وغيرها من الاكاذيب الذي كان يمارسها نظام حزب الموتمر الشعبي العام باليمن ولازال يمارسها الى جانب اعلام حزبالاصلاح الحاكم .
ايضا مايثبت سعى هذه النوع من البشر الزحف نحو بيع الذمم والضمير والقبول والارتهان للبعسسة والمتاجرة على حسابة امانة الكلمة وقول الحقيقة هي مقالات راي عديدة وتقارير اعلامية مختلفة .. هذا مقتبس من تقرير نشره الهدياني في عام ٢٠١٠م …اليكم جز ء منة…
(بقيت ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻛﺠﺮﺡ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻋﻼﺝ، ﺑﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻳﺪ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﺓ ﻹﺷﺒﺎﻉ ﻧﻬﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻧﻬﺐ ﺃﺻﻮﻝ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻬﺰﻭﻣﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﻳﻦ، ﻭﺗﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ، ﻓﺘﺤﻮﻟﺖ ﻣﺘﺎﺣﻒ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﺑﺰ، ﻛﻤﺎ ﺣﺎﻝ ﻣﺘﺤﻒ ﺃﻭﻝ ﺷﻬﻴﺪ ﻟﺜﻮﺭﺓ 14 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﺿﺪ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﺑﻦ ﺭﺍﺟﺢ ﻟﺒﻮﺯﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺭﺩﻓﺎﻥ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺍﺭﺕ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺪﺃ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻼﻋﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻔﻚ ﺍﻻﺭﺗﺒﺎﻁ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻋﺎﻡ . 1990م) وأنا اسأل الهدياني هل في نظرك أن جرح القضية الجنوبية لأزل ينزف ؟! مادام القتل والتعذيب والممارسات العدوانية تمارس ضد العزل من أبناء المنصورة الجنوب ومادام القمع نفس القمع والقتل نفس القتل والخطاب نفس الخطاب والاعلام نفس الاعلام بل الاخير أسواء من ذي قبل. ومادام ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻫﻴﻞ ﻭﺟﻮﻟﺪ ﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ يستولي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ – ومادام ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺃﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻠﺢ ) ﺍﻟﻤﻤﻼﺡ ( ﺧﻮﺭ
ﻣﻜﺴﺮ يستولي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ – ومادام ﺟﺒﻞ ﺣﻘﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﻨﺰﻝ الرئيسﺍﻟﺒﻴﺾ ﻛﺮﻳﺘﺮ يستولي ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻻﺣﻤﺮ – ومادم ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ) ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ .( يستولي ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺎﻟﺐﺍﻟﻘﻤﺶ – ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ – ومادام ﻣﻘﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻨﺔ ﻛﺮﻳﺘﺮ يستولي ﻋﻠﻴﻪ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺶ – ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ -ومادام ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﻼ تستولي ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻷﺣﻤﺮ 

– ومادام ﻣﻨﺘﺰﻩ ﺫﻭ ﺭﻳﺪﺍﻥ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ يستولي ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ –
ومادام ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ –
ومادام ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﻫﻲ يستولي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻨﻲ
ﺍﻟﺸﻤﻴﺮﻱ – ومادام ﻣﻘﺮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﻳﺘﺮ ﻛﺮﻳﺘﺮ يستولي ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻼﻩ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﻟﻮﺍﺀ ﺗﻌﺰ ﺳﺎﺑﻘﺎً – ومادام ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺸﺤﻦ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺧﻮﺭ ﻣﻜﺴﺮ يستولي ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺿﻴﻒ ﺍﻟﻠﻪ -ومادام ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺟﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎً ( ﺩﺍﺭ ﺳﻌﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﺤﺞ ) يستولي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﻣﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻵﻧﺴﻲ-ﻧﺠﻞ ﺍﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ – ومادام ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺎﻟﺘﻜﺲ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺴﻮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭﺓ تستولي ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﻟﺰﻧﺪﺍﻧﻲ.ومادام مطاحن الغلال للرويشان وخرطوم الفيل لشاهر عبدالحق وفندق عدن لصديق قائد الحرس احمد علي .ومادام القتل مستمر والفتوى الدينية مفعلة بأستمرار ضد شعب الجنوب ومادام عبدالرقيب الهدياني يبرر الجرائم المرتكبة ضد الانسانية بوسائل عديدة . لهذا لاتزل القضية الجنوبية تنزف وليست بحاجة الى تراقيعكم .بل شعب الجنوب الذي التحم وتصالح وتسامح وانطلق في ثورة مباركة وقدم التضحيات الجسام هو من يضمد هذه الجرح النازف بأفعال مجرمي وتجار الحروب..وماتضميد هذا الجرح الأ خروج الاحتلال اليمني الذي تشرعن في الجنوب بعد فتوى دينية استباحت ودمرت كل شي وانها لثورة حتى طرد الغزاة واستئصاله من ارض ألجنوب الحبيبة