إلي كل الجنوبيين الغيارى على قضيتهم وأرضهم!
أحمد سالم بلفقيه
ان الحراك الجنوبي السلمي يمر اليوم بمنعطف ولكن مع ذلك لازال كل يوم يكبر وكل يوم يزيد علوا وشموخ بهمة ثوار الثورة الشعبية السلمية من منتسبي الحراك الجنوبي ولم نراه يوما تراجع للخلف وحين يكون ذلك علينا ان نهب ونستصرخ كل من أرتكن الي الانعزال او تمكن منه الوهن أو أبعد رغبة او رغما عنه أو خوفا من صديق عزيز ان يتحول لعدو أو مخافة وتجنبا من صراع الرفاق الماضي والحاضر والمستقبل أن نصيح فيهم أن هبوا وقفوا فالبلد والثورة في خطر والحاجة لكم صارت فرض عين …….
نقول لأهلنا الجنوبيين الحضارم ولليمنيين لقد سبق السيف العذل فلا مجال فالجنوب قضية لا فلوس تحجمها ولا سجن او موت ينهيها فلا نهاية ولا تسوية لهذه القضية إلا استعادة الإدارة والأرض والثروة وطرد المحتل وليعلم القاصي والداني ان مثل شعبنا الجنوبي الحضرمي الذي ساد وحكم كثيرا من دول العالم بمنهاجه العابر للقارات لن تصلح وسائل التخلف بمنهج قبلي اشد تخلف لم ولن ينجح في إجهاض ثورته .
لقد اقتربنا من الشاطئ ومن بر الاستقلال لذا نقول لمن يعتقد انه بيده دفة قيادة شعب الجنوب أن شعب الجنوب يعي خطورة المرحلة وانه وقت لحشد الطاقات واستيعاب الكوادر التي هي لازالت خارج إطار ثورتنا فنحن بحاجة لها اليوم قبل الغد ولم نشاهد لليوم أي من الساعين أو ممن كلفوا للمضي نحو هذا الاتجاه .
إن شعب الجنوب مع قبطانه طالما يتحلى بالحكمة .. والحكمة المستوحاة من منهجنا الحضرمي والتي ينتسب لها كل حضارم الجنوب وهي مدرسة القفلة أدب خير من بهار علم والدين المعاملة .
إن القبطان يحتاج إلي مشاركين فعالين مهرة وليس إلي موظفين أو ديكورات كرتونية هزيلة تنقاد يمنة ويسارا مع هبوب اول هبة ريح.
نحن نبارك العمل الثوري والتصحيح نحو الأحسن ولا نبارك الانحدار والسقوط نحو الهاوية ويتحمل كامل المسئولية من سار بهذا المسار .. فهذا مستقبل شعب الجنوب وقضية ومستقبل أجياله فلا عبث ولا عبط مقبول بهذا الاتجاه فأن أي عمل يضعفنا هو تآمر على أرواح الشهداء والجرحى والمساجين لذا فالتريث والاستشارة لحكمائنا منقبة وعكس ذلك مذمة ولن يفلح من سلك عكس توجه مصلحة شعب الجنوب ….
ان مدرستنا هي مدرسة الحكمة والموعظة الحسنة والتي بها سدنا وبها تم قبولنا بين شعوب العالم ولا أعداء لنا إلا أعداء ثورتنا الجنوبية السلمية .وأنها لثورة حتى النصر …
