fbpx
«مأرب برس» يدشن عالمه التفاعلي الجديد، احتفالا بإشعال شمعته السابعة في فضاء الإعلام الإلكتروني
شارك الخبر

يافع نيوز / مأرب برس

بين نوفمبر من العام 2005 ونوفمبر من العام الماضي مرّت من الأعوام ستة, لكن المولود الذي وجد نفسه في العالم الالكتروني الافتراضي كناقل للمعلومة والحدث كان قد تجاوز سنّهُ, وهو الآن يعد رائدًا, وقِبلةً دوليةً للبحث عن/ في شئون اليمن جنوبًا وشمالًا, أو هذا ما نسمعه من كثيرين.

ارتوت ذاكرة الصحافة اليمنية والذاكرة الجمعية لليمنيين كثيرًا بـ«مأرب برس» الذي أشعل شمعته السابعة نحو آفاق التقدم والمستقبل حيث هي المهنة الإنسانية والمهمة النبيلة «الصحافة» كـ مرآةٍ لـ الواقع.

لم يُعرف مأرب برس, أو يشتهر, إلا بتقديمه الخدمة الإخبارية الآنية لقرائه في الداخل والخارج التي عبرها, وبالمصداقية والمهنية والموضوعية, اكتسب شرف الثقة والمتابعة المستمرة بل والصداقة الحميمة مع جمهوره العريض والواسع. ولم يسجل حضوره بهذه الصفات فقط, بل كان لتجدده الدائم في كافة الجوانب والنواحي ومواكبته لكل جديد الأثر الأبرز في استمرار التمسك به كمصدر مهم من مصادر المعلومة من قبل قراء القرية الكونية.

وها هو يدخل عامه السابع بتجدد آخر وتميّز إضافي. وبداعٍ من العمل الجاد المكتسب من شرف ثقة جمهوره به, يصر «مأرب برس» على ارتداء حلة قشيبة في الشكل والمضمون حيث يكمل بعضهما بعضًا بجمال وإبداع متسمر.

وكما كان مواكبًا للأحداث بفتح نوافذ جديدة متخصصة تقدم خدمة إضافية في تسهيل الوصول للمعلومة بما يشكل تماسكًا وترابطًا لسلسلة الأحداث, يسعى «مأرب برس» ليكون أكثر مواكبة لـ عالم اليوم. الأكثر من ذلك أنه يسعى لأن يحدث تغييرًا في عناصر العملية الاتصالية حيث يتيح الفرصة لـ المستقبِل في التحول إلى مرسِل في عالم التفاعل الذي شهده العالم مع إشراق العقد الأول من الألفية الثالثة, ما يعني تقليص الهوة الفاصلة في الدول النامية بين مصدر المعلومة وناقلها من جهة وبين مستقبلها من جهة أخرى.

فــ نافذتان لـ«فضاء الإعلام الجديد»، هما « فيس TO فيس » و« تغريدات», وثالثة لـ«مشاركات القراء»، و« خدمات الأعضاء», ورابعة قديمة جديدة لـ«صحافة اليوم», وتحديث كلي لتصميمه وصفحته الرئيسية وصفحاته الداخلية, وغيرها, يدخل «مأرب برس» عامه السابع بابتسامة واعدة وحب في خدمة الجمهور أكثر فأكثر.

ويعرّج «مأرب برس» في ذكراه السادسة وبوابة العام السابع إلى صحافة التفاعل حيث سيتمكن القارئ من نشر مقاله ووسائطه الأخرى دون العودة إلى القائم بالاتصال في المكتب الرئيسي للموقع.

ولن يتحكّم/ يتدخل القائم بالاتصال في «مأرب برس» في جزء كبير من مهامه, في راهن اليوم, إلا بما يتعارض مع القيمة الأخلاقية لـ الصحافة والمجتمع, وما دونه فـ سيكون أمام القارئ/ المستقبِل المشاركة والتفاعل في الموقع, بالخبر والمقال والوسائط المتعددة من صور ومقاطع فيديو وغيرها, كما هو المشهد الراهن في الصحافة التفاعلية الالكترونية «الإعلام الاجتماعي» أو قريبًا من ذلك إلى حد كبير, هذا إذا ما استثنينا المتابعة الخبرية التي تقع في عصب مهام الطاقم الصحفي للموقع, محررين ومراسلين.

إلى بهاء ذلك, يدشّن «مأرب برس» نافذته الحوارية التفاعلية « ساحة حوار» التي ستقدم للقراء أطرًا وعناوينَ وخطوطًا عريضة وتساؤلات حول قضايا وأحداث مختلفة والتي ستكون مثار نقاش من قبل القراء الذين سيستقبل «مأرب برس» إسهاماتهم وآراءهم سعيًا نحو تشكيل بنية متكاملة ثرية متنوعة سيتاح تقديمها بفاعلية إلى مصدر القرار كـ ترجمة أقرب لـ الواقع لنفَس وحاجة الشارع.

وفي مقدمة القضايا, يمن ما بعد الثورة, والقضية الجنوبية, ومشكلة الحوثيين, إضافة إلى الإسلام السياسي وخطر القاعدة والجماعات المتطرفة, والأكثر من ذلك أمن اليمن الغذائي والمائي, وغيرها.

وحول هذا التحديث والمواكبة والتطوّر, يأمل «مأرب برس» من قرائه/ جمهوره في القرية الكونية, التفاعل والإثراء؛ لمعرفة ما إذا كان قد وُفّق فيما تطلّع إليه لخدمتهم, ولمعرفة تطلعاتهم المستقبلية حتى يتم استيعاب ما لم يستوعب الآن في قادم الزمن.

* للمزيد حول خدمات «مأرب برس» انقر هنـــــــــــــــــــــــــــا

أخبار ذات صله