fbpx
ابعدوا شركم عن عدن وكل الجنوب يا هؤلاء

 

بعد هروبه من عدن إلى تركيا لعدة أشهر هاهو قد عاد إلى عدن القيادي الإصلاحي وحيد رشيد محافظ محافظة عدن السابق وهو من يسمى اليوم بسفاح مجزرة  يوم الكرامة الدامي في ساحة العروض بخور مكسر عدن بتاريخ 21/فبراير/2013م حينما كان المذكور أعلاه محافظاً لعدن حينها ووزير الداخلية إصلاحي أيضاً بالإضافة إلى وصول عدد كبير من قيادات حزب الإصلاح اليمني (اخوان المسلمين) إلى عدن وبالتزامن مع عودة وحيد رشيد ومرافقيه إلى عدن وهذا ما يطرح علامة استفهام لماذا تلك العودة وبهذا التوقيت بالذات؟ >

وهناك توقعات تتداولها بعض وسائل الإعلام المحلية بوصول مرتغب لقيادات كبيرة من حزب الإصلاح اليمني إلى عدن ومنهم الجنرال علي محسن الأحمر والشيخ القبلي حميد الأحمر إن لم يكونوا قد دخلوا عدن خلسة وهذا ما يعني أن هناك نوايا مبيتة ومساعي حثيثة وخبيثة كخبث أصحابها لغرض نقل صراع الأطراف السياسية المتصارعة في نظام الاحتلال اليمني إلى عدن خاصة والجنوب عامة وهذا ما يسعى إليه اليوم حزب الإصلاح بعد هزيمته النكراء من قبل جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات الشمالية التابعة لنظام الاحتلال اليمني إلا أن مثل ذلك هو ما يرفضه اليوم شعبنا الجنوبي الأبي رفضاً تاماً باعتبار شعبنا في الجنوب لم يكن طرفاً في الصراعات ولم يقف مع طرف من تلك الأطراف المتصارعة في نظام الاحتلال اليمني وضد آخر ولذلك فإن شعبنا في الجنوب لا يمكن أن يسمح لتلك القوى المتصارعة في صنعاء من أجل السلطة لتحويل الجنوب إلى ساحة لصراعاتهم السياسية أو المذهبية والطائفية المقيتة تحت أي سبب أو اسم من المسميات باعتبار شعب الجنوب اليوم هو صاحب قضية سياسية بامتياز هي قضية تحرير واستقلال الجنوب واستعادة الدولة وهو ما قدم شعبنا من أجل ذلك قوافل من الشهداء والجرحى من خيرة أبنائه وسيظل كذلك حتى تحقيق الهدف المنشود مهما كانت التضحيات والدسائس والمؤامرات على شعبنا العظيم وثورته المباركة ولذلك نقول لتجار الحروب وصانعي الأزمات وهواة سفك الدماء الزكية وقتل الأبرياء              >

 إن عدن ليست مقلب قمامة تنقل إليها نفايات صنعاء إنها عدن الطاهرة لا تقبل إلا الطاهرين فاذهبوا بصراعاتكم وحواراتكم بعيداً عن عدن باعتبار عدن عاصمة الجنوب التاريخية وليست عاصمة للاحتلال اليمني بكل صوره وأشكاله وألوانه وأنواعه فيكفي استفزاز لشعبنا الجنوبي العظيم واستهتار بثورته المباركة وتضحياته الجسام ويكفي تزوير إرادة شعبنا الجنوبي الثائر لقد بات العالم اليوم يعرف جيداً من هو شعب الجنوب وماذا يريد ومن يمثله فلا مكانة لكم بيننا ولا مرغوب بكم عندنا فكفوا أذاكم وشركم عن عدن               وكل الجنوب يا هؤلاء.

والله على ما نقول شهيد،،،

 

بقلم

محمد سعيد الزعبلي

ما أشبه الأقاليم بسمن البقرة

 

بالرغم من التطورات السياسية الدراماتيكية المتسارعة واختلاط الأوراق في أكثر من مسار في شمال اليمن ووسطه وشرقه وغربه وكذلك الرفض المطلق من قبل بعض أطراف الصراع في الجمهورية العربية اليمنية لما يسمى بالأقاليم ها نحن اليوم نسمع عن اللقاءات هنا ولقاءات هناك وبمشاركة ممثلين عن الإقليم الفلاني والإقليم الفلاني حسب زعمهم وهو أمر مضحك ومثير للسخرية على اعتبار تسمية الأقاليم هي مجرد رؤية خرج بها ما يسمى مؤتمر الحوار الوطني في صنعاء إلا أن تلك الرؤية قد واجهت الرفض من حينها من قبل عدة أطراف سياسية في نظام صنعاء القديمة الجديد وعلى رأسها جماعة الحوثي بالإضافة إلى الجنوب الذي زورت إرادته في مؤتمر الحوار وهو لم يفوض أحداً بالمشاركة باسمه في ذلك الحوار وهو يرفض أيضاً تقسيم الجنوب إلى إقليمين فشعب الجنوب اليوم من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً يناضل من أجل التحرير والاستقلال واستعادة دولته كاملة السيادة وعلى حدودها ما قبل 22 مايو عام 90م ولعدم صحة وحقيقة الحديث عن تلك الأقاليم الوهمية ترونا نؤكد على صحة ما نقوله فيما يلي:

  • لا شرعية لمشروع الأقاليم المزعومة ما لم يتم الاتفاق عليها من قبل كافة القوى السياسية المشاركة في مؤتمر حوار موفمبيك بصنعاء. 2) لا يمكن لتلك الأقاليم أن تصبح سارية المفعول حتى بعد اتفاق جميع الأطراف السياسية عليها إلا بعد صدور الدستور الجديد الذي يتضمن تقسيم اليمن إلى أربعة أقاليم وتحديد شكل الدولة الاتحادية وهذا الذي لم يتم بعد وما قبل ذلك يعتبر الحديث عن الأقاليم حديث عبثي لا معنى له ولا شرعية ولا طعم ولا شم له عند المتحدث والمستمع إلا لغرض اللهو والتسلي لا غير. 3) من المعروف ان نظام الأقاليم يحتاج إلى دولة مركزية قوية اقتصادية باعتبار كل إقليم يتطلب إلى تشكيل حكومة متكاملة وإلى قوات أمنية وإلى انتخاب برلمان وغير ذلك وهذا ما يحتاج بالفعل إلى تجهيز بنية تحتية متكاملة في كل إقليم من بناء وزارات ومقرات أمنية وإدارات عموم ودوائر ومحاكم وغير ذلك في كل إقليم والولايات التابعة له والدولة المركزية لا تستطيع الإنفاق على كل ذلك وهذا ما ينطبق عليه مثل شعبي مشابه تماماً لقد قيل أن طفل صغير السن ذهب إلى أمه يطلب منها شيئاً من سمن البقر وأمه لا تملك ذلك فقالت له يا بني كلنا نخور السمن لكن شوف السمن يخرج من الدهنة بالعامية (الزبدة) والدهنة تخرج من اللبن واللبن يخرج من البقرة والبقرة تحتاج علف والعلف يحتاج مطر والمطر عند الله فما أشبه الأقاليم بسمن البقر.

ولله في خلقه شؤون،،،