fbpx
شباب 16 فبراير يفضحون موقف لجنة تقصي الحقائق البرلمانية ويتهمونها بدفن قضايا شهداء المنصورة
شارك الخبر
شباب 16 فبراير يفضحون موقف لجنة تقصي الحقائق البرلمانية ويتهمونها بدفن قضايا شهداء المنصورة
يافع نيوز – خاص

تلقى يافع نيوز بياناً  توضيحياً من شباب 16 فبراير بعدن بشأن لجنة تقصي الحقيقة حول أحداث المنصورة ، حيث قالوا ان اللجنة ترفض اللقاء باهالي الشهداء والجرحى ، حيث اصدر شباب 16 فبراير بيانهم هذا للرأي العام وفضح موقف هذه اللجان التي قالوا ان الاحتلال يرسلها من أجل دفن قضايا وجرائم اغتيال شهداء المنصورة والجنوب .

يافع نيوز  ينشر بيان شباب 16 فبراير الذي جاء فيه :-

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
صدق الله العظيم

بيان توضيحي بشأن تقاعس لجنة تقصي الحقائق عن أداء دورها
تحيه وتقدير لأبناء المنصورة الصامدون والصابرون تحت نيران قوات الأمن المركزي الذي قتل إخوتكم وبناتكم و فلذات أكبادكم وهم بدمائهم الطاهرة قدموا أرواحهم قٌربانا للحرية وحفاظا على مدينتنا أمنه مسالمة فنسأل الله لهم الرحمة و أن يكتبهم من الشهداء
لقد آل أبنائكم وإخوانكم من شباب وثوار 16 فبراير كما عودوكم أن لايقطعو برأي ويتخذوا قرار إلا بعد الرجوع إليكم والتشاور والتحاور معكم وهذا عهدنا لكم الذي سنظل عليه ..
أيها الآباء والاخوة
بداية لابد من التعرّف على الأدوار التي تقوم بها لجان تقصي الحقائق في أي منطقه بالعالم، ولماذا يتم تشكيلها، ودلالات إنشائها، وما يترتب عليها عادة من نتائج.
لجان تقصي الحقائق يتم إنشاؤها في البلدان التي تشهد أزمات كبيرة تؤثر في استقرار المجتمعات والدول، وتؤدي إلى حوادث مثلما هو حاصل ألان بالجنوب من اعتداء همجي وقتل مستمر تؤثر على أوضاع حقوق الإنسان فيها، وإلى حوادث يمكن أن تؤثر على السلم والأمن للمنطقة . أما الهدف من إنشاء هذه اللجان فهو المساهمة بشكل رئيسي في كشف ملابسات الحوادث التي تشهدها المناطق بشكل مستقل وحيادي وموضوعي، وكشف الحقائق والمعطيات التي تمت تمهيداً لوضع توصيات تساهم في إنهاء القتل والرعب المستمر لأبنائنا و بشأن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، أو بشأن الأطراف المتضررة، وكيفية التعامل معها من أجل إنصاف جميع الأطراف، وإنهاء حال الاعتداء والنزاع سواءً كان داخلياً أو دولياً.
و رغم قناعتنا المسبقة بان اللجان المُشّكلة من قبل النظام المحتل للجنوب هي طريقهم السهل لقتل ودفن أي قضيه مهما كان شأنها وأهميتها فكيف إذا كانت هذه القضية تخُص الجنوب الأرض والدولة والهوية والإنسان.
ورغم إدراكنا المُسبق بان السلطة المحلية في المديرية والمحافظة ستضع كل العراقيل أمام كشف الحقائق والانتهاكات المستمرة والقتل المستمر عبر القناصة والقوات المتواجدة بساحة الشهداء وبمحيط مديرية المنصورة خاصة وفي عدن عامه .

أخبار ذات صله