fbpx
المخيمات الصيفية يا قيادات الحراك

المخيمات الصيفية يا قيادات الحراك

بقلم / امين الشعيبي

الحراك الجنوبي أصبح يسيطر سياسياً واجتماعياً على الكثير من مدن وأحياء ومديريات الجنوب إن لم يكن مسيطر على غالبيتها العظمى ، فباستثناء قرى محدده في مديرية الشعيب الذي أعلنت بل وبدئت في عمل مخيمات صيفية لطلابها تحت أشراف ورعاية الحراك الجنوبي في تلك القرى لم نقرى أو نسمع عن أي مخيمات أخرى تبناها الحراك في باقي مناطق الجنوب وكلنا نعلم ما لأهمية هذه المخيمات في تعزيز الولاء للجنوب الأرض والإنسان وكذالك ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية لشبابنا حتى يعودوا إلى مدارسهم العام القادم وقد اخذوا قسط كبير من المتعة والترفيه من خلال المسابقات والأنشطة الرياضية وقضوا أوقاتهم بشي مفيد بدلاً من قضائها في مقايل القات والقيل والقال .رسالتي هنا إلى قيادات كيانات الحراك المختلفة ابتداء من مجلس الحراك الأعلى إلى الحركة الشبابية والطلابية وحتى اتحاد شباب الجنوب والى الرئيس/ علي سالم البيض والزعيم/ حسن باعوم أقولهم الم يخطر ببالكم إقامة هذا النشاط الصيفي خدمة لشباب الجنوب وللقضية والثورة التي نناضل من اجلها، وقد يقول الكثير ممن لا يتحرك إلا وجيبه ومحفظته مليانه بالريالات إن لم يكن بعملات أخرى سيقول إن هذه الأنشطة مكلفة وتكلف مبالغ كبيرة ومستحيل على قيادات الحراك في الأحياء والقرى أن يقدروا على عملها، فنقول ما هي تكاليف هذه الأنشطة أذا كانت داخل القرى وداخل الأحياء فكل طالب سوف يأكل ويشرب في بيت والده والمدارس هي مدارس حكومية أو ممكن يتم التنسيق مع الأندية الرياضية على اعتبار إن الأندية في الأحياء ستكون هي أيضا مستفيدة من المواهب التي ستظهر في فترة أقامة المخيمات وسيكون الشباب الموهوبين في المخيمات الصيفية خير روافد لتلك الأندية.إذاً تبقى تكاليف المدرسين والرحلات والجوائز، فالمدرسين جميعنا يعلم أن الكثير منهم في مختلف المدارس منخرطين في الحراك الجنوبي ومستعدين أن يخدموا الحراك من خلال هذه المخيمات، وتكاليف الرحلات ممكن يساهم فيها الطلاب أنفسهم من خلال دفع تكاليف المواصلات وغيرها وبالنسبة للجوائز فعلى كل قيادات الحراك ومجلس الآباء في الحي أو القرية أن يجمعوا مبلغ معين ويقوموا بشراء بعض الجوائز الرمزية الذي تعبر عن الجنوب وثورته التحررية، ومن أراد أن يخدم الجنوب فأنه قادر على عمل المستحيل ولن يتحجج بالمال إلا من يسير ويلهث وراءه .

نقول مازال في الوقت متسع فهل نسمع عن تحرك لهيئات وقيادات الحراك في المحافظات والمديريات لتفعيل هذه المخيمات أم إننا سنضل نكتب ولا حياة لمن تنادي.